انعقد يوم الجمعة11يناير2011،لقاء تواصلي وتنظيمي موسع عرف حضورا مكثفا من المسؤولين الحزبيين بالفروع الحزبية والكتابة الإقليمية والكتابة الجهوية والمناضلين الاتحاديين والمتعاطفين والمستشارين الاتحاديين في المجلس البلدي، والفعاليات المختلفة بمدينة أكَادير على خلفية ما تعرض له رئيس المجلس البلدي لأكَادير في الأيام الأخيرة من تهجمات متعمدة، وتلفيق تهم عديدة إليه كان الهدف منها الإساءة إلى هذه التجربة الاتحادية في تسيير المجلس الجماعي. انعقد يوم الجمعة11يناير2011،لقاء تواصلي وتنظيمي موسع عرف حضورا مكثفا من المسؤولين الحزبيين بالفروع الحزبية والكتابة الإقليمية والكتابة الجهوية والمناضلين الاتحاديين والمتعاطفين والمستشارين الاتحاديين في المجلس البلدي، والفعاليات المختلفة بمدينة أكَادير على خلفية ما تعرض له رئيس المجلس البلدي لأكَادير في الأيام الأخيرة من تهجمات متعمدة، وتلفيق تهم عديدة إليه كان الهدف منها الإساءة إلى هذه التجربة الاتحادية في تسيير المجلس الجماعي. وكان أبرز ما ميز هذا اللقاء هو العرض القيم الذي قدمه طارق القباج حول المخطط الجماعي للتنموية برسم سنة2011 و2016 ،حيث ركز فيه على أهم المشاريع التي يعتزم المجلس إنجازها في هذه الفترة، وعلى خلفيات الحملة المسعورة التي تحركها جهات معروفة بالمدينة تستهدف من خلالها النيل بشكل متعمد من سمعة الرئيس والإساءة إليها. هذا وبعد اطلاع الجميع على مكونات وبرامج هذا المخطط، عبر المتدخلون في نقاشاتهم لمحتويات العرض عن موقف سياسي واضح حول التجربة المتميزة في التسيير و التدبير للجماعة الحضرية، حيث ثمنوها وأثنوا عليها، وأكدوا على ضرورة حماية هذه التجربة الرائدة من كل ما يسيء إليها وبذل كل الجهود والوسائل للدفاع عنها. وبخصوص ما جاء في العرض الذي قدمه طارق القباج، نوه المتدخلون بما جاء في المخطط التنموي والبرامج التي يعتزم المجلس الجماعي إنجازها في هذه الولاية بمناطق تدارت و أنزا و أكَادير المدينة وتيكوين وبنسركَاو، واعتبروا المخطط التنموي قيمة كبرى بالنسبة لتنمية المدينة على عدة مستويات لكونه نتاج عمل تشاركي شمولي يضع المواطن الأكَاديري في قلب اهتماماته، ويسعى إلى تحسين إطار عيش المواطن داخل هذه المدينة.كما اعتبروا المخطط الجماعي للتنمية مقاربة شمولية لكونه يتضمن برامج مهمة وفق أولويات كل منطقة وكل حي، ويهم إنجاز مشاريع مختلفة اجتماعية وتعليمية وثقافية وترفيهية واقتصادية وغيرها من المشاريع التي ستعود بالنفع على سكان المدينة، ولعل ذلك هوما أجج غضب الخصوم وجعلهم ينسجون كل يوم حكايات غريبة، ويختلقون إشاعات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة بغية التأثير على لجنة الإفتحاص والتشويش على عملها. وأشاروا كذلك في كلماتهم وتدخلاتهم إلى أنهم لن يسكتوا عن ممارسات لوبيات العقار الذين عاثوا فسادا بالمدينة، وسخروا جهات مسؤولة ومعروفة للتشكيك في مصداقية الرئيس ونزاهته، خاصة بعد أن صادقت أغلبية المجلس البلدي على المخطط الجماعي للتنمية، الأمر الذي أغضب تلك اللوبيات واضطرها إلى شن حرب متواصلة من الإشاعات والأكاذيب على الرئيس بالذات، مستغلة بعض الصحف لتحقيق هذا المبتغى. وفي السياق ذاته أوضحت كلمة الفرع الحزبي بأكَادير أن هذه الحملة المغرضة والمسعورة التي يتعرض لها طارق القباج هي رد فعل متوقع من لوبيات العقار وجماعات المفسدين، خاصة مع تقديم المخطط الجماعي للتنمية الذي يهدد مصالح هذه الفئات ولا يخدم جشعها وطمعها في الترامي والسطو على عقارات المدينة. وذكرت أن هذه الحملة المناوئة لتجربة المجلس البلدي الحالي هي من صنع أعداء التغيير داخل المدينة الذين لهم ارتباط بملفات الفساد، وبالتحركات المشبوهة وبعض الأقلام المسخرة والمأجورة تم توظيفها لهذا الغرض لترويج إشاعات واتهامات رخيصة لا أساس لها من الصحة. وأكدت في الأخير على استعداد الاتحاديين والاتحاديات للدفاع عن هذه التجربة والوقوف بجانب إخوتهم في الفريق الاشتراكي المسير للجماعة الحضرية، واستعدادهم كذلك لمجابهة هؤلاء الخصوم جنبا إلى جنب مع سائر المواطنين الشرفاء والقوى الحية بالمدينة للدفاع مرة أخرى عن هذه التجربة المتميزة وطنيا، وخوض كل الأشكال النضالية لحماية مكتسبات المدينة واللجوء إلى القضاء ضد الأقلام الصحفية المأجورة التي تروج الإشاعة والتضليل.