نددت جمعية أمود للثقافة والفن بمدينة الدشيرة الجهادية بتصرفات رئيس المجلس البلدي بذات المدينة لإخلاله بالتزاماته، وبتراجعه عن دعم الدورة الثانية لمهرجان «أمود» كتظاهرة أمازيغية، بعدما سبق له أن وعد الجمعية، حسب ما جاء في بيان الجمعية، بدعم هذا النشاط الذي سيقام للمرة الثانية بالدشيرة الجهادية التي تعتبر معقلا للفن الأمازيغي. وأوضحت الجمعية في بيانها الصادر يوم الجمعة 4 فبراير2011،أنها اتصلت برئيس المجلس البلدي يوم24 يناير2011،قصد المساهمة الفعلية في إنجاح النشاط ،حيث رحب بالفكرة ووعد بدعم النشاط، قبل أن يتفاجأ أعضاء الجمعية في اليوم الثالث بعد اللقاء بكون الطلب قد أحاله على اللجنة الثقافية لتدارسه، مما أربك حسابات المنظمين للمهرجان، خاصة أن دراسة الطلب عرفت تعطلا طويلا. ولهذه الأسباب، وحسب البيان الذي توصلنا بنسخة منه، استنكرت جمعية أمود للثقافة والفن تصرفات رئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية والتصرف التمييزي مع جمعية أمود، ومحاولة إجهاض الأنشطة ذات الطابع الثقافي الأمازيغي، هذا في الوقت الذي يتم فيه ضخ الأموال العمومية في ميزانيات الجمعيات التابعة للحزب المسير للمجلس البلدي. كما استغربت تأخر اللجنة الثقافية التابعة للمجلس البلدي في إصدار قرارها حول دعم المهرجان، وفي ذات الوقت تؤكد تمسكها بحقها في الاستفادة من الدعم العمومي لتنفيذ مشاريع ثقافية لصالح المدينة، ولجوئها لكافة الأساليب الكفيلة بضمان حقوقها في حماية التراث المحلي.