تواصل عجلة البطولة الاحترافية الدوران ، وتتوقف هذا الاسبوع عند المحطة الثالثة من مرحلة الإياب، وهي دورة جاءت مبتورة بفعل التزام الوداد والكوكب وأولمبيك خريبكة بإياب المنافسات القارية ، ويبقى ديربي الشمال أقوى محطة فرزتها هذه الدورة، حيث يعد بعطاءات كثيرة على رقعة الميدان ، كما في المدرجات ، حيث من المحتمل جدا أن يستقطب جماهير غفيرة ، قد لا تتسع مدرجات ملعب سانية الرمل للأعداد التي ستتدفق لمتابعة هذه المباراة. لقاء الذهاب انتهى بلا غالب ولا مغلوب ، لكن معطيات مباراة الإياب تختلف ، حيث يطمع كل طرف لانتزاع النقط كاملة ، وحسب المدرب الاسباني سراج لوبيرا ، فإن لاعبي المغرب التطواني استرجعوا ثقتهم بعد العودة من أكادير بفوز على الحسنية ، وشدد على أن الفوز في الديربي بوابة لتقوية حظوظ التنافس على اللقب ، ولم يخف رغبته في تقديم مباراة كبيرة موضحا بأ قراءته التقنية ستكون مخالفة لباقي مباريات البطولة. ومن جابه اعتبر المدرب بنشيخة المباراة جد معقدة ، ولم يخف قوة الفريق الخصم الذي يتحسن عطاء ونتائج ،وأكد في تصريح له أن نتيجتي الأسبوع الماضي سيكون لها تأثير على الجانب النفسي . فريق الفتح الذي صام عن تحقيق الفوز منذ الجولة 12 ، والذي يتطلع إلى التنافس على اللقب ، رغم تمويهات المدرب الركراكي ، سيكون في ضيافة شباب الحسيمة العائد بانتصار ثمين على حساب اتحاد طنجة ، والذي يطمح في تسلق المراتب بعد استعادة توازنه منذ مجيء المدرب فؤاد الصحابي، لكن المهمة تبدو صعبة للغاية أمام فريق مشاكس تحدوه رغبة التصالح مع الانتصارات . فريق الرجاء مطالب بتعزيز الفوز الثمين الذي سجله الأسبوع الماضي بمراكش، استجابة لرغبة الجماهير، ولإغراءات الرئيس وتحفيزاته المادية، إلا أن الفريق المنافس المولودية الوجدية لن يكون سهل التجاوز ، سيما وأن العناصر الوجدية تنتشي بالانتصار خارج الديار الذي صنعته على حساب الكاك. بعدما مني بخسارتين متتاليتين يستضيف الجيش الملكي فريق حسنية آكادير المنهزم بدوره الدورة الماضية بميدانه ، ولعل تعثر الفريقين يفرض عليهما مصالحة الذات والجماهير ، هي مباراة بألف حساب ، فمن سيكسب رهانها؟ السبت 27 فبراير : 15:00 شباب الريف الحسيمي _ الفتح الرباطي الأحد 28 فبراير : 14:30 المغرب التطواني _ اتحاد طنجة 15:00 الجيش الملكي _ حسنية أكادير 18:00 الرجاء الرياضي _ مولودية وجدة