البرنامج السبت 20 فبراير : حسنية أكادير المغرب التطواني........................س15 نهضة بركان الدفاع الجديدي............................س 15 الأحد 21 فبراير : اتحاد طنجة شباب الحسيمة..................س 14 و 30د النادي القنيطري مولودية وجدة..........................س15 الوداد البيضاوي أولمبيك خريبكة.............س 16 و45 الكوكب المراكشي الرجاء البيضاوي...................س19 الأثنين 22 فبراير : أو أسفي - الجيش الملكي..................................س 15 تتطلع جميع الفرق لتحسين المردود ، وصنع الايجابي مع انطلاق مرحلة الإياب، سواء الأندية التي تطمح للتنافس على اللقب ، أو التي تصارع مخالب النزول ، ولعل هذه الطموحات المتباينة والموحدة ستفرز مواجهات حارقة خلال الجولة السابعة عشرة ، وفي مقدمتها مباراة الوداد البيضاوي ضد أولمبيك خريبكة وهي مباراة على طرفي نقيض ، ذلك أن الوداد متصدر الترتيب ، والمنتشي بالانتصار على الجيش ، يطمح في صنع فوز جديد على الفريق الخريبكي الذي يعيش أزمة نتائج أفضت به إلى التموقع في المرتبة الأخيرة ، والخسارة أمام الوداد ستزيد من تأزم لوصيكا ، وقد ترمي به داخل قوقعة الحسابات الضيقة مبكرا . تسع نقط تفصل بين الوافد الجديد اتحاد طنجة وشباب الحسيمة ، وهذاه التلراتبية في التموقع فوق خريطة الترتيب تفرض على المدرب بنشيخة استثمار امتياز الاستقبال بصنع رهان الفوز ، كما تفرض على الاطار فؤاد الصحابي تفادي خسارة ثانية تواليا مع انطلاق محطات الإياب . بعد انفصاله عن المدرب السلامي ، ستكون رحلة الدفاع الجديدي إلى بركان طويلة ومتعبة لمنازلة النهضة ، وأي تعثر جديد للفريق الدكالي بقيادة يوسف السفري ستكلفه غاليا ، سيما وأنه مرتب في الصف ما قبل الأخير ، إلى جانب الكوكب المراكشي العائد بنقطة ثمينة من وجدة ، والذي سيكون في انتظار الرجاء صاحب الصف العاشر برصيد لا يرقى إلى الحد الأدنى من انتظارات الجمهور الذي يطالب بتصحيح المسار ، وأي نتيجة غير الفوز بمراكش ستؤجج الوضع داخل القلعة الخضراء . حسنية آكادير والمغرب التطواني يتموقعان في الصف السادس بنفس الرصيد ، واللقاء الذي سيجمعهما بملعب أدرار ، وسيغيب عنه زهير نعيم بداعي الاصابة، سيكون فرصة أمام كل طرف لتسلق المراتب ، والالتحاق بطابور المقدمة ، فلمن ستدق أجراس الفوز ؟ ظاهرة الموسم النادي القنيطري العائد بانتصار من الجديدة سيستقبل المولودية الوجدية في لقاء متكافئ ، ولعل النهج الدفاعي والصرامة التكتيكية لفريق الكاك ستفرغ هذه المباراة من نكهة الفرجة والمتعة ، والتعادل يخدم مصالح الفريقين معا .