عناوين كبرى قد تكشف عنها الجولة السابعة من البطولة الاحترافية، اعتبارا للمواجهات التي أفرزتها، والتي قد تعلن عن تصحيح مسار بعض الفرق، تحسبا للدخول في خانة الحسابات الضيقة، واستمرارا في صنع الإيجابي بالنسبة للفرق التي تتنافس على المراتب المتقدمة، كما أن هذه الجولة قد تأتي معها رياح تغيير أحد المدربين، كما حدث في الدورتين السابقتين. مباراة الأسبوع سيحتضنها مركب محمد الخامس، وستجمع الوداد البيضاوي المنتعش بفوزين متتاليين، والمغرب التطواني المتصدر للترتيب العام، وبالنظر لوزن الفريقين وطموحهما، فإن المباراة تعد بعطاءات كثيرة، حيث سيسعى الزوار الى تجاوز عثرة الأسبوع الماضي أمام الدفاع الجديدي، للاستمرار في المقدمة، وهذا رهان ليس بعزيز على فريق منظم، منسجم، ويقدم منتوجا كرة جميلة ..لكن الوداد البيضاوي يرغب هو الآخر في صنع الفوز الثالث على التوالي لتسلق المراتب، سيما وأن المدرب عبد الرحيم طاليب، الذي سبق أن درب المغرب التطواني، يطمح في تأكيد كفاءته. صاحب الصف الأخير الوداد الفاسي، الذي أضحى لا يتكلم سوى لغة الهزائم، سيكون في استقبال الرجاء البيضاوي، الذي أعلن عن صحوته خلال الدورتين الأخيرتين، ولعل الخيار الوحيد أمام الواف هو كسب نقط المباراة، ووضع نهاية لبداية غير مطمئنة، حيث يقبع لوحده في الصف الأخير بدون انتصار، وبرصيد نقطتين، إلا أن المهمة ليست سهلة، خصوصا والفريق المنافس اسمه الرجاء بطل الموسم الماضي، ويتوفر على تركيبة بشرية قادرة على صنع الانتصار ولو خارج الديار . ديربي دكالة عبدة يستأثر بالاهتمام، على اعتبار أن الفريقين الدفاع الجديدي وأولمبيك آسفي يتطلعان إلى الفوز في هاته المباراة، ليس لكونها تكتسي طابع المحلية، وإنما للحاجة في تعزيز الرصيد، ذلك أن ثلاث نقط تفصل بين الطرفين، كما أن كل مدرب يرغب في تأكيد تفوقه، وإثبات كفاءته، فماذا أعد الإطار الجزائري العائد أول أمس من دورة تكوينية أشرف عليها بالكاميرون كوصفة تكتيكية لاستثمار امتياز الاستقبال ؟ الوافد الجديد على الدوري الاحترافي أمامه فرصة مواتية لقطف ثمار الفوز، والاستمرار في صف المطاردة، حيث سينازل خصما دخل دائرة الشكوك جراء النتائج المخيبة للآمال التي حصدها، والأمر يتعلق بالفتح الرباطي الذي طالبت جماهيره بإقالة المدرب جمال السلامي، ولعل المعنويات المهزوزة للعناصرالفتحية ستسهل مأمورية المدرب هشام الدميعي . المدرب عزيز الخياطي ينتظره امتحان صعب بملعبه أمام أولمبيك خريبكة، ومهمته استغلال عاملي الأرض والجمهور لكسب رهان الفوز، وتسلق المراتب وتأمين وضع فريقه الجمعية السلاوية مبكرا، لكن المدرب فؤاد الصحابي له من الميكانيزمات التكتيكية ما يخول له صنع الايجابي . شباب الحسيمة المنتشي بأول فوز له هذا الموسم صنعه بوجدة على حساب نهضة بركان سيحط الرحال هذه المرة بالقنيطرة لمنازلة الكاك، وهذه فرصة أمام المدرب الحسين أوشلا لاستبدال الموقع مع خصمه، سيما وأن نقطة واحدة تفصل بين الفريقين، غير أن النادي القنيطري العائد بهزيمة من مراكش مطالب بتصحيح المسار عبر هذه المحطة . وبعد ثلاثة تعثرات على التوالي يرحل المغرب الفاسي إلى الجنوب لمنازلة الحسنية في لقاء صعب بالنسبة للطرفين، وأي تعثر لهذا الفريق، أوذاك سيكلف غاليا، الأمر الذي سيجعل محطة ملعب الانبعاث حارقة، فهل بإمكان مصطفى أن يظفر بالنقط كاملة ؟ أم أن السكتيوي سيكون له رأي آخر ؟ البرنامج السبت 2 نونبر جمعية سلا أولمبيك خريبكة س 15 الكوكب المراكشي الفتح الرباطي س 15 الوداد البيضاوي المغرب التطواني س 19 الأحد 3 نونبر النادي القنيطري شباب الحسينة س 14و30 الدفاع الجديدي أولمبيك آسفي س14و30 حسنية آكادير المغرب الفاسي س16و30 الوداد الفاسي الرجاء البيضاوي س19