تتواصل منافسات الدوري المغربي الممتاز، ومصير الفرق مازال معلقا في ظل المؤجلات، وفي غياب ترتيب نهائي، ومع ذلك فالدورة 23 قد تبدد بعض الغيوم، وتكشف بعض المعالم، وإن كان الدفاع الجديدي تنتظره خمس مباريات مؤجلة . يعتبر لقاء المغرب التطواني ضد الكوكب المراكشي قمة فوق صفيح ملتهب، حيث سيجمع المتصدر بالمطارد، وهذه فرصة أمام التطوانيين للإطاحة بالمتربص، وتوسيع الفارق عنه، ورد دين الذهاب، وفوق كل هذا يتطلع الفريق التطواني إلى صنع الفوز الخامس على التوالي، سيما وأنه يتوفر على خط هجوم يجيد خلق فرص التهديف، لكن الفريق المنافس الكوكب تكمن قوته في خط دفاعه المتراص، ولعل نتيجة التعادل مقنعة بالنسبة للزوار، لذلك فالمباراة ستكون تكتيكية، وتعد بعطاءات كثيرة . فريق أولمبيك خريبكة، الذي انهزم بالقلم في مناسبتين اثنتين بسبب أخطاء إدارية، سيكون في انتظار الوداد البيضاوي الذي يعاني لاعبوه من اهتزازات نفسية، ومع ذلك سيعملون على مصالحة الذات عبر صنع فوز جديد، قد يكون بمثابة البلسم المهدئ من الغليان الذي تعيشه القلعة الحمراء، إلا أن الفريق الخريبكي مطالب بالتكفير عن أخطائه الإدارية، وتسلق المراتب بحصد أكثر ما يمكن من النقط، سيما، وأن مخالب النزول أضحت تهدده، والدوري على وشك نهايته . مباراة شبه محلية تم تهجيرها إلى الجديدة، وتجمع الجيش الملكي، الذي لم يرض باقتسام النقط في آخر أنفاس مباراته الأخيرة، سيكون في مواجهة النادي القنيطري الذي حصد هزيمتين متتاليتين، ورهانه تفادي تعثر جديد قد يزعزع نفسية لاعبي الكاك، رغم اقترابهم من منطقة الأمان، وإن كان رصيده يحتاج إلى تعزيز بست نقط . وبطموحات متباينة يلتقي فريقا أولمبيك آسفي وحسنية أكادير خلال مباراة لا تقبل اقتسام النقط، خاصة الفريق المحلي الذي يتواجد في وضعية غير آمنة، وأي نتيجة غير الفوز ستعصف به داخل الحسابات الضيقة، كما قد تعصف بالمدرب فرتوت الذي بات قريبا من مقصلة الإقالة، وفي المقابل فالحسنية لا يقبل مدربها بحصد هزيمة جديدة بعد ثلاث تعثرات متتالية . فريق المغرب الفاسي، الذي باتت مخالب النزول تتهدده، سيكون لزاما عليه تعزيز الرصيد بنقط الفوز خلال استقباله لفريق الفتح الرباطي، وهو خيار صعب أمام الماص، خصوصا عند مواجهة فريق يزحف في صمت نحو المقدمة، ويتنافس بقوة على اللقب، أو مركز الوصافة . محطة وجدة تحتضن مباراة ملغومة، وبحسابات خاصة، وستجمع النهضة البركانية، الفريق الذي لم يتذوق طعم الفوز منذ انطلاق مرحلة الإياب، وفريق جمعية سلا المنتشي بانتصاره على الرجاء، والباحث عن طوق نجاة، ولو خارج الديار ، لأن الفوز قد يعيد إليه بعض الاطمئنان على مصيره المهدد منذ مدة . صاحب الصف الأخير الوداد الفاسي سيلعب بالحسيمة فرصته الأخيرة أمام شباب الريف، ويظهر أن صنع الانتصار خارج الديار مهمة صعبة للغاية، خصوصا عند منازلة فريق يلعب بدون ضغوطات، ويحسن استثمار امتياز الاستقبال . البرنامج { السبت 29 مارس المغرب الفاسي الفتح الرباطي ...........س16 المغرب التطواني الكوكب المراكشي......س19 { الأحد 30 مارس نهضة بركان جمعية سلا...................س15 الجيش الملكي النادي القنيطري..........س15 أولمبيك آسفي حسنية أكادير..............س17 أولمبيك خريبكة الوداد البيضاوي.......س19 { الثلاثاء 1 أبريل شباب الحسيمة الوداد الفاسي...........س19