يعتبر فريق أولمبيك الدشيرة خامس فريق سوسي يستقبله اتحاد الخميسات في تاريخ المواجهات مع فرق المنطقة. ومن الصدف أن الفريق الزموري كلما استضاف فريقا سوسيا لأول مرة إلا وحقق نتيجة إيجابية. وكانت البداية مع نجاح سوس بملعب المسيرة بسلا يوم 27 ماي 2000 وفاز بهدفين دون مقابل، يوم 19 نونبر 2000 فاز على حسنية أكادير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، ويوم 07 نونبر 2010 فاز على شباب هوارة بهدفين مقابل هدف واحد، فيما تعادل يوم 22 ماي 2011، وبرسم الدورة الأخيرة من بطولة القسم الثاني، على اتحاد آيت ملول، الذي كان ينافسه على الصعود، بدون أهداف، لتنتزع المجموعة الزمورية بطاقة الصعود بفضل النسبة الخاصة، لكون الخميسات فاز في لقاء الذهاب. ويوم 03 يناير 2016 فاز على أولمبيك الدشيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. مواجهة الفريقين الزموري والسوسي عرفت بدايتها سيطرة الفريق المحلي، الذي أتيحت له مجموعة فرص للتهديف، كان ورائها ويليام توغي وهيداكا والمرزوقي، إلى حدود الدقيقة 23، حيث سيحصل الاتحاد على ضربة خطأ عند مشارف المربع، نفذها توغي، لكن الحارس صد الكرة، لتنزل أمام نافع الذي يوقع الهدف الأول. بعد ذلك عملت الدشيرة على الرجوع في النتيجة، ومارس لاعبوها ضغطا ملموسا وكاد الحمداني في الدقيقة 30 أن يعدل الكفة إثر خطأ دفاعي. وانطلقت الجولة الثانية متكافئة إلى حدود الدقيقة 57، حيثسيتمكن الفريق المحلي من إضافة الهدف الثاني بواسطة ويليام توغي، بعد تلقيه كرة من للاعب هيداكا. الفريق الزائر لم يستسلم حيث بحث بكل الوسائل للوصول لمرمى أمسا، وعمل على رفع الايقاع وتمكن من تقليص الفارق بواسطة يوسف الطاهري في الدقيقة 66. وزاد طموح الزوار لتعديل النتيجة إلا أن المهاجم الزموري زوهري بخر طموح أشبال بويلاص، بعد أن سجل الهدف 3 في الدقيقة 79، لتنقلب الكفة كليا لصالح أصحاب الأرض، الذين كان بإمكانهم إضافة الهدف 4 في الدقيقة 86. فوز هام حققه الاتحاد لكن يبدو أن عملا شاقا ينتظر الثنائي لمخنتر ولكراوي قصد احتلال الفريق لرتبة آمنة، وهذا يبدو أقصى مطمح يرجى بلوغه هذا الموسم.