يستعد مركز نجوم سيدي مومن لتخليد الدورة الثانية للانبعاث الإبداعي بتعاون مع مؤسسة على زاوا، وذلك يوم 16 ماي الجاري الذي يتزامن مع الذكرى الأليمة للأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء. فهكذا سيطلق المخرج نبيل عيوش والفنان التشكيلي بين بين، المؤسسين لمؤسسة علي زاوا، تخليد ذكرى أحداث 16 ماي بفتح صفحة جديدة في تاريخ حي سيدي مومن ،شعارها الإبداع والتميز. وأفاد بلاغ صادر عن مركز نجوم سيدي مومن ومؤسسة علي زاوا توصلت جريدة «الاتحاد الاشراكي» بنسخة منه، أنه طيلة يوم كامل 16 ماي ينقل فنانون تشكيليون وموسيقيون ، وممثلون، خبراتهم إلى شباب الحي في مجالات الإبداع عبر ورشات ولوحات فنية. وأضاف نفس المصدر أن المؤسسة من خلال تخليد هذه الذكرى، تسعى إلى تسليط الضوء على مواهب حي سيدي مومن، وتشجيع الإبداع في جميع المجالات الفنية، مع خلق فضاء للحوار الثقافي والتبادل الفني. فزيادة على برنامج الورشات، تنظم المؤسسة هذه السنة، مائدة مستديرة من تأطير نبيل عيوش وماحي بين بين، وسيقدمان نتائج السنة الأولى للمركز الثقافي نجوم سيدي مومن، وستشهد هذه المائدة المستدير حضور فنانين فاعلين في المشهد الثقافي المغربي، إذ سيتناولون موضوع دور الإبداع الثقافي في تنمية المجتمع، كما ستختتم الأنشطة بعرض فني استثنائي منظم من طرف النجوم الشباب لسيدي مومن. وذكر البلاغ ذاته، أنه عقب أحدات 16 ماي سنة 2003، توجهت أنظار العالم الى حي سيدي مومن، ووصف بأنه مشتل للإرهابيين.. الآن أصبح فضاء لاكتشاف المواهب الشابة، «وحده الانفجار الداخلي يسمح بالتألق».. إنها عبارة للكاتب الشهير باولو كويلهو والتي تلخص مفهوم الانبعاث الإبداعي الذي يسعى المركز الثقافي نجوم سيدي مومن الى تجسيده على أرض الواقع بعقد الدورة الثانية يوم 16 ماي.