استنكرت «جمعية إيدكل للمحافظة على البيئة والغابة» بتقاجوبن إقصاء بعض سكان آيت حنيني، القاطنين داخل النفوذ الترابي لدوار اسراول، جماعة القباب، من مشروع كهربة هذا الدوار، ولم تستبعد الجمعية أن يأتي الإقصاء نتيجة «حزازات ونزاعات مفتعلة سبق أن عرفتها المنطقة، في وقت سابق، بين قبيلتي آيت حنيني وإشقيرن حول حطب التدفئة»، علما بأن الغابة، حسب الجمعية، تدخل في النفوذ الترابي لتقاجوين آيت حنيني، على حد رأي الجمعية التي تساءلت عن معنى عيش دواوير تحت الضوء وسكان بمحيطها يقضون حياتهم في الظلام والحرمان من نعمة الكهرباء. وقد سبق للسكان المقصيين من الكهرباء، عقب القيام بالدراسة التقنية للمشروع، تقول الجمعية، أن تقدموا بشكاياتهم وملتمساتهم إلى مختلف الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية والمحلية، دون إيجاد حل ناجع لوضعيتهم المتخبطة في الظلام، ما اعتبرته الجمعية تمييزا وحرمانا من أبسط حق مشروع يصعب الاستغناء عنه في حياة الإنسان والمجتمع، بالأحرى الحديث عن مظاهر العزلة والتهميش الذي تتخبط فيه المنطقة.