غضب شعبي ضد العطش بإقليمخنيفرة لايزال الرأي العام المحلي بوامانة، إقليمخنيفرة، يتابع أحوال العطش بهذه المنطقة الغنية ببطونها المائية، وفي هذا الإطار لم يتوقف الجميع عن التساؤل حول مآل الوعود التي أعطيت لسكان دوار بوغافر مثلا، هؤلاء الذين دفع بهم، العطش، خلال الايام القليلة الماضية، إلى تنظيم مسيرة احتجاجية نحو مقر الجماعة القروية لواومانة، ولم يتلقوا من رئيس هذه الجماعة أي موقف أو تعامل ايجابي ، ما حمل المشاركين في المسيرة الاحتجاجية إلى النزول إلى الطريق الوطنية رقم 8، والرابطة بين خنيفرة وبني ملال، حيث اعتصموا وسطها وقطعها في وجه حركة المرور بهدف إثارة انتباه الجهات المسؤولة لمعاناتهم مع العطش، بالأحرى في ظروف الحر والقيظ. وقد دام الوضع أكثر من ساعة كانت كافية لتأزيم حرية السير والمواصلات، إلى حين تدخلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، وتم إقناع المتظاهرين بإخلاء الطريق، وبعد محادثات ماراطونية مع رئيس الجماعة تم التوصل إلى اتفاق يقضي بضرورة مد السكان المحتجين بالماء الشروب عن طريق صهاريج متنقلة في أفق التخطيط لحفر بئر بالدوار المعني بالأمر. وارتباطا بالموضوع، لم يفت مصادر مسؤولة من مصالح الدرك التأكيد «أن عملية إخلاء الطريق الوطنية من المحتجين قد تمت بشكل سلمي ودون أية مواجهات»، في إشارة منها لما ذهبت إليه بعض التقارير التي زادت فتحدثت عن استعمال قنابل مسيلة للدموع وحدوث إصابات، ما اعتبرته مصادر الدرك «أنباء لا أساس لها من الصحة» حسب قولها. احتجاج موظف بمديرية التجهيز بخنيفرة في رسالة مفتوحة لوزير التجهيز والنقل، يشكو أحد الموظفين بالمديرية الإقليمية لهذه الوزارة بخنيفرة مما اسماه ب«شطط المدير الإقليمي» من خلال امتناع هذا الأخير عن الرد على مراسلاته التي تقدم بها لديه، وليس آخرها رسالة مؤرخة في التاسع من ماي الماضي، والمتعلقة بطلب ربط مسكنه الإداري بشبكتي الماء والكهرباء، ما جعل معاناته وأسرته تتضاعف بشكل غير مقبول. وارتباطا بالموضوع، لم يفت الموظف المشتكي ( م. محمد)، والحامل لرقم التأجير رقم 737245، التذكير برسالة كان قد قام بتوجيهها للوزير، قبل سنة كاملة، في إطار السلم الإداري، ويجهل لحد الساعة ما إذا وجدت هذه المراسلة طريقها لوجهتها أم أنها تعرضت للإقبار في مهدها، وشدد على مطالبته الوزير بالتدخل في سبيل ربط مسكنه بالماء والكهرباء، ذلك حتى يمكن إنصافه قبل تنفيذ قراره باللجوء إلى القضاء من أجل حقه المشروع . ومن جهة أخرى، كشف الموظف المعني بالأمر، من خلال رسالته لوزير التجهيز والنقل، عن موضوع سكن إداري قال بتعرضه لتدمير ممنهج بواسطة جرافة، رغم أن هذا السكن (فيلا) كان في حالة جيدة، عوض استفادة أي موظف منه، والأدهى، يضيف الموظف، أن محتويات هذا المسكن تعرضت كلها للتلف والضياع! نداء بالقباب من أجل الكهرباء يطالب عدد من سكان دوار اسراول، ضواحي القباب، بترجمة حقهم في الاستفادة من مشروع يهم الربط بالشبكة الكهربائية، إذ تم القفز عليهم عقب عرض المشروع للدراسة، وذلك لأسباب غير مفهومة ، وقد سبق لهم أن تقدموا بعدة مراسلات أمام مختلف الجهات المعنية والمسؤولة من أجل وضع أمرهم بعين الاعتبار، والإسراع إلى تضمين محلاتهم ضمن الدراسة التقنية المنجزة بدوار اسراول. وأشار السكان أن الجماعة القروية بالقباب قالت إنها قامت بتوجيه مراسلة في الموضوع إلى الإدارة الجهوية للكهرباء بمكناس قي سبيل استفادة المقصيين بالدوار المذكور من حقهم في الكهرباء قي إطار سياسة الدولة لكهربة العالم القروي وفك العزلة. قرية مهددة بإقليم ميدلت راسل سكان «تاموسى وعليت» بجماعة آيت ازدك، إقليم ميدلت، مختلف الجهات المسؤولة، وفي مقدمتها عمالة الإقليم والمجلس البلدي، للمطالبة بالتدخل والتحقيق في وضعية بيوتهم ومحلاتهم المهددة بالانهيار نتيجة التشققات والتصدعات التي تسبب فيها إنجاز مشروع لقنوات الوادي الحار، والذي قد يكون تم دون شروط أو دراسات سليمة. وأشار السكان في رسالتهم إلى أن عددا من التقنيين التابعين لبلدية ميدلت سبق أن قاموا بزيارة للمنطقة وعاينوا الوضع عن كثب، وحرروا محاضرهم دون أية نتيجة قد تعمل على معالجة المشكل، ومن هنا عاد السكان لمطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل قبل حدوث ما قد يتجاوز التخمينات أو ينتهي بما لا يمكن التكهن بعواقبه.