طالب الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أمام المؤتمر الإقليمي السادس لأكادير إداوتنان ,أول أمس, بتدخل جلالة الملك باعتباره ضامنا للدستور للحد من الانزلاقات التي عرفتها بلادنا في ظل الحكومة الحالية. وسجل الكاتب الأول أن رئيس الحكومة الذي يملك الصلاحيات الواسعة لتفعيل الدستور بالسهر على وضع القوانين المصاحبة ,انصرف إلى هوامش جانبية زا دت حدتها في تفريغ الدستور من مضامينه التي صوت عليها المغاربة تتويجا لمسار هام في تاريخ الدولة والشعب المغربي. وأكد الكاتب الأول الذي كان يتحدث أمام جماهير غفيرة حجت الى قاعة افتتاح المؤتمر من اتحاديات و اتحاديين من مختلف الأجيال, أن المنحى الذي يسير فيه رئيس الحكومة من شأنه أن يفتح البلاد على المجهول، مستحضرا في هذا الصدد مسلسل الخرجات غير المسؤولة لرئيس الحكومة التي كان آخرها خطاب «الدشيرة الجهادي» الذي أعلن فيه بنكيران صراحة أنه مستهدف في حياته من طرف جهات لم يحددها وأنه مستعد للجهاد، وهو الخطاب الذي تداولته- على نطاق واسع- وسائل الإعلام الوطنية والدولية وتناقلته مختلف البعثات الدبلوماسية في بلادنا، وأكد لشكر أن المغرب في أزمة سياسية حقيقية لا يرقى فيها رئيس الحكومة إلى مستوى رجل الدولة ، و أصبح يشكل تهديدا للعباد والبلاد. بعدما توج خرجاته الخطيرة بالدشيرة والتي ستكون مجالا واسعا في تقارير السفراء المعتمدين في المغرب ونحن على مسافة قليلة من ابريل كزمن نقاش أممي لقضيتنا الوطنية في المنتظم الدولي ،الشيء الذي يؤكد أن رئيس الحكومة لكي يربح»زغرودة» ضيع بلدا بإرسال أسوأ تقرير عن بلادنا، سجل فيه أن رئيس الحكومة الذي يملك السلطات الدستورية الواسعة والمالك للإدارة والسلطة والمال والمتحكم طبقا للدستور في الحكومة، مهدد بالقتل وأنه مستعد للموت في سبيل الله. وتساءل الكاتب الأول موجها الخطاب لبنكيران: «للموت ضد من؟» هل ضد الشعب الذي بوأك رئيسا للحكومة، أم أنك مهدد من طرف جهة ما عليك تحديدها. ونبه الكاتب الأول في هذا الجانب الى ازدواجية شخصية الرجل في التعاطي مع قضايا الشأن العام والتي تغيب فيها ملفات التدبير التي تتطلب وضع خرائط طريق تهم أزيد من 35مليون نسمة من المغاربة في كافة الخدمات للنهوض بها من أجل عمل تنموي شمولي يقتضي استكمال أوراش اجتماعية واقتصادية، نحو حالات محدودة يرفعها إلى تجمعاته الخطابية الحزبية في ممارسة واضحة للشعبوية الزائدة وفي توظيف سيئ لبؤس تلك الحالات بهدف حملة انتخابية قبل أوانها يقوم بها رئيس الحكومة ضد القانون، بالاستعمال المفضوح لإمكانيات الدولة من تنقلات ترك فيها الرئيس مسؤوليته التي بوأه فيها الشعب المغربي ومنها القوانين التي مرت في مجلس وزاري ترأسه صاحب الجلالة ،نحو المنحى الذي رسمه لنفسه ولحزبه من أجل الحفاظ فقط على الكرسي، مع العمل على إطلاق لسان أتباعه في الحزب و الأغلبية لنشر المغالطات أن المعارضة تعرقل تمرير القوانين الانتخابية وهي بذلك تعمل على البطء لتأجيل الاستحقاقات المقبلة. وأكد الكاتب الأول أن الرغبة في التحكم ، لن تنطلي على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأنه موجود أصلا في محطاته المختلفة منذ 1959 لمقاومة الاستبداد والظلم، وقدم من أجل ذلك تضحيات كبيرة.ولهذا-يضيف الكاتب الأول- لن نترك ان يمارس الاستبداد في مغربنا من منطلق غياب التشارك الحقيقي في تمرير القوانين، عملا بالدستور الذي يكفل ذلك في البنود المنصوص عليها فيه. ولم تغب في كلمة الكاتب الأول التي حرص فيها على تبليغ رسائل واضحة في كافة المجالات المعنية أن رئيس الحكومة تجاوز حدوده في توزيع الاتهامات ضد خصومه السياسيين ومن يخالفه الرأي في غياب المعطيات المادية الكفيلة بتوجيه هذه التهم، مطالبا إياه بممارسة اختصاصاته بإعطاء تعليماته لوزيره في العدل في التوجه الى القضاء من أجل المحاسبة الحقيقية ومحاربة الفساد بالمساطر والقوانين الكفيلة بذلك انسجاما مع الشعارات التي رفعها حزبه في الحملات الانتخابية وانسجاما مع الدستور الحريص على بناء دولة الحق والقانون. وفي موضوع الاستحقاقات المقبلة قدم الكاتب الأول أمام مؤتمر أكادير إداوتنان قرار الحزب والمعارضة الطعن السياسي في الانتخابات مادام الطعن القضائي يعطيه لنا القانون، مؤكدا أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قادر -في المحطات القادمة الى حدود الانتخابات اذا تبين سياسيا ان بلادنا لن تعرف إلا الأسوأ- على مقاطعتها وإذا أوصلونا إلى إجرائها سنحتفظ بحقنا بالحكم عليها سياسيا .من منطلق أننا نبهنا الى أهمية المنهجية التشاركية التي يعطيها الدستور والتي جاءت في الخطاب الملكي. وفي هذا المنحى تحدثالكاتب الأول عن فحوى اللقاء الأخير مع وزير الداخلية وسجل فيه ارتياح المعارضة بعدما أصبح ما سمي باللجنة المركزية للسهر على الانتخابات في خبر كان وهي اللجنة التي أسستها الحكومة خارج القانون وخارج الأعراف. واختار الكاتب الأول -الذي كان يتحدث أمام مختلف وسائل الاعلام الوطنية والمحلية التي حجت بكثرة لمؤتمر أكادير كما أمام ممثلي الاحزاب السياسية والنقابية وممثلي منظمات المجتمع المدني- أن يتحدث بشفافية ووضوح عن الشأن الداخلي للحزب, مؤكدا أن الحزب لن يتخلى عن مناضليه إلا من أعلن رغبته في ذلك ، مؤكدا نهاية حزب السيبة وبداية حزب المؤسسة الذي يحقق المساواة و الانصاف لكافة مناضليه ومناضلاته،داعيا وسائل الإعلام إلى ممارسة المهنية في التوجه إلى حقيقة الاتحاد الاشتراكي اليوم بعد مؤتمره التاسع والذي تسجل فيه القيادة الوطنية والمحلية وكافة منخرطيه الإشراف على استكمال المحطة التنظيمية فيما يناهز 55 مؤتمرا إقليميا والتي جعل الحزب منها محطة انفتاح على جماهير واسعة في الجبال والسهول شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، في زمن مسترسل دون فيه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم أنه الأول في المغرب الذي عمل خلال السنتين ونصف الأخيرة على التواصل الجماهيري موظفا آلياتنا التنظيمية في الهيكلة والتجديد كبوابة للالتحام بهموم المواطنين والمواطنات في كافة جهات وأقاليم المملكة، هؤلاء الذين حجت الآلاف منهم إلى تجمعاتنا معلنين عن نفاد صبرهم الموشوم بحبهم لوطنهم وخوفهم عليه مما يقع في دول الحراك من اقتتال. كما عملت القيادة على اندماج حزبين كبيرين من الحركة الاتحادية وهما الحزب العمالي والاشتراكي،لما لهما من حضور نقابي وتمثيلي نيابي أعطى للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مزيدا من الامتداد المجتمعي والمؤسساتي، وأكد الكاتب الأول أن ما قام به الإخوة في قيادة الحزبين هو محو للذات وتوجه كبير ووازن لخدمة القضايا العادلة للوطن والمواطن والرقي بالعمل المؤسساتي الحزبي إلى الدور المنوط به. وجوابا عن كل الأصوات المبحوحة التي تريد تبخيس عمل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم ،قال الكاتب الأول -أمام الإعلام وضيوف الاتحاد من أبناء وبنات سوس العالمة من مختلف الأجيال إنطلاقا من من تتلمذ عن يدهم عريس الشهداء في الشبيبة الاتحادية محمد كرينة الى من طردوا من التعليم في السبعينات وتحديدا 1978 الى من خبروا السجون والمعتقلات السرية والعلنية و قساوة المخزن ،الى المؤسسين الذين حضروا مع الكاتب الأول ادريس لشكر المؤتمر الاستثنائي سنة75 وانطلاقة الشبيبة الاتحادية وأول مجلس وطني لها في 76 ومن من عاش معهم قساوة الحملات الانتخابية وصعوبتها، والتي ينعم اليوم بها من جاء بهم التناوب، الى كل الأجيال التي لحقت للنضال في صفوف الحزب- أن علاقة الحزب الخارجية أقوى من الأمس مقدما بالدليل كافة المعارك التي يأخذها الحزب في المنتظم الدولي من بوابة أجهزته الحزبية والقطاعية بنسائه ورجاله في الأممية الاشتراكية وفي منتدى الأحزاب التقدمية العالمية ومنتدى الأحزاب العربية ليسجل الحزب اليوم بافتخار أنه عرقل كل مساعي خصوم وحدتنا الترابية ,الشيء الذي يدون اليوم في سجل تاريخ الدبلوماسية الحزبية المغربية التي يشكل الاتحاد الاشتراكي أهم واجهة فيها. ولم تستتن كلمة الكاتب الاول ادريس لشكر كل المعارك التي يأخذها الحزب اليوم في المجتمع مع النساء والنقابات والمجتمع المدني وكافة المطالبين بالعدل والكرامة وبتفعيل الدستور وحماية المكتسبات, مؤكدا أن الحزب عازم على مواصلتها انسجاما مع كل مبادئه ومشروعه في بناء وطن ديمقراطي حداثي وعادل . وقد عرف المؤتمر الإقليمي السادس بأكادير إداوتنان طفرة تنظيمية نوعية من خلال الحضور المكثف للمناضلات والمناضلين من كل الأجيال والذي حج إلى الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر التي ترأسها الكاتب الأول إدريس لشكر،وبحضور أعضاء المكتب السياسي:أحمد أبوه، أمينة الطالبي،مصطفى المتوكل،بديعة الراضي،محمد درويش،وبرلماني تزنيت وسيدي إفني وأعضاء اللجنة الإدارية وكتاب الأقاليم المجاورة. كما تميز هذا المؤتمر،بنوعية الكلمات الملقاة،وخاصة كلمة الكاتب الأول التي تركت صدى قويا في القاعة نظرا للقضايا التي تطرق إليها بتحليل ونقد بناء في تنبيه رئيس الحكومة منن أجل تحمل مسؤوليته والقيام بجميع اختصاصته التي خولها له الدستور،زيادة على كلمات اللجنة التحضيرية والكتابة الجهوية والقطاع النسائي والشبيبي التي أكدت كلها على استحضارالمرحلة من أجل العمل على هيكلة وتقوية التنظيم وإعادة الإعتبارله من تقوية التواصل مع المجتمع لكن بدماء اتحادية جديدة. فالأجواء في عمومها كانت حماسية للغاية بدءا بوصول الأعداد الغفيرة إلى القاعة التي امتلأت عن أخرها بالداخل و الجنبات إلى درجة أن اعدادا كبيرة بقيت تتابع الجلسة من خارج القاعة بواسطة الشاشة التي وضعت لهذا الغرض. لكن ما أثارالإنتباه في هذا المؤتمر،هونوعية الحضوربالمنصة التي ضمت أجيالا من المناضلين الإتحاديين سواء الذين ساهموا في تّأسيس الحزب بهذه القلعة الإتحادية الصامدة أو الذين ساهموا في تسييرالشأن المحلي بهذه المدينة منذ عقود او الذين ناضلوا وكافحوا من أجل الحرية والكرامة والإنسانية والعدالة الإجتماعية. كما تميز المؤتمر الإقليمي السادس بندوة صحفية عقدها الكاتب الأول،أجاب فيها على أسئلة الصحافيين وبدد العديد من الإشاعات الرائجة عن الحزب بخصوص أزمته وقرب نهايته كما أوردت تلك الإشاعات،حيث ذكرالكاتب الأول أن الحزب عرف دينامية تنظيمية لم يشهدها أي حزب،إذ تمكن مباشرة بعد المؤتمر الوطني التاسع إلى عقد 55 مؤتمرا إقليميا بالمغرب،وتجديد 500 فرع حزبي وضخ دماء جديدة في هياكله التنظيمية بالقطاعين النسائي والشبيبي وقطاعه النقابي والمهني. وطرح سؤالا جوهريا على الصحافيين هل كان الحال كما هوعليه قبل المؤتمرالوطني التاسع؟فالجواب يقول- لشكر- يمكن في المعطيات الرقمية عن عدد المؤتمرات والتجديدات التي طالت الفروع،،وأن العمل لازال مستمرا من أجل هيكلة تنظيمية حربية على المستوى الوطني لضخ دينامية سياسية في هذه الفروع والكتابات الإقليمية والجهوية حتى تكون في مستوى رهانات المرحلة. وبخصوص الإستحقاقات المقبلة،ومسألة اختيار المرشحين لتمثيل الحزب في الواجهات الجماعية والغرف المهنية والبرلمان،أوضح الكاتب الأول ان الأمر،وطبقا للديمقراطية المعتادة داخل حزبنا،موكول إلى الأجهزة التنظيمية من فروع وكتابات إقليمية من أجل اختيار المرشحين الذين ترى فيهم هذه الأجهزة قدرتهم وكفاءتهم في تمثيل الحزب. «تنمية مجاليةعادلة،تثمين الرأسمال اللامادي بالإقليم،ديمقراطية تشاركية». وفي كلمته بإسم اللجنة التحضيرية للمؤتمرالإقليمي السادس لأكَاديرإداوتنان أوضح الكاتب الجهوي للحزب عبد الكريم مدون أن المؤتمراتخذ له شعارا دالا يختزل ما يطمح إليه مستقبلا الإتحاديون والإتحاديات بهذا الإقليم من أجل تحقيق شيئين رئيسين:تنمية مجالية عالية مرتبطة بعنصرتوفرديمقراطية تشاركية على اعتبارأنه لا تنمية حقيقية في غياب هذه الديمقراطية التي تشرك الجميع في البناء. وفي معرض حديثه عن أشغال اللجن،أشارالكاتب الجهوي إلى أن لجنة التنظيم واجهت بعض الصعوبات والنقاشات الحادة أحيانا و الإختلاف في الرأي،لكن تم التغلب على كل العوائق بنسبة كبيرة أتاحت للأغلبية الساحقة من الإتحاديين والإتحاديات من بلوغ محطة هذا المؤتمر متوافقين موحدين دون أي إقصاء كما ورد في بعض وسائل الإعلام،وكما عبرت عن ذلك أقلية تعتبرنفسها فوق العمل المؤسساتي والقواعد التنظيمية للحزب. وأكد في هذه النقطة بالذات أن الإتحاد يتسع للجميع لكن لمن يحترم شرعية مؤسساته ويرضى بنتائج صناديق الإقتراع ويؤمن بمبادئ الإتحاد،وأن المؤتمر ينعقد في ظروف عادية بعد أن حلت لجنة التنظيم كل المشاكل العالقة وتحديد قوائم المؤتمرين والمؤتمرات في كل الفروع والقطاعات إذ بلغ عدد المؤتمرين والمؤتمرات 600شخص من بينهم 20 في المائة من النساء و10في المائة من الشباب. الإقليم يستحق معاملة رسمية عمومية أرقى مما هي عليه الآن ومن جانب آخر،جاء في كلمة الكتابة الجهوية للحزب بجهة سوس ماسة درعة التي تلاها نائب الكاتب الجهوي خنفرالبشير،أن المؤتمر الإقليمي السادس ينعقد في إقليم حضن الإتحاديين في المحن وحين البأس في مداشره وقراه ومدنه..بحيث في كل حي كان التجاوب الصادق بين الإتحاديين الأصلاء المخلصين الثابتين على العهد وبين هذا الإقليم الصامد في أحلك المراحل. لقد كانت الأطر الإتحادية على الدوام الصوت الصادق والمستميت في الدفاع عن مصالح الإقليم في مختلف الواجهات:الواجهة البرلمانية وداخل المجلس الجهوي ومجلس العمالة وعلى مستوى الجماعات المحلية القروية والحضرية وعلى الخصوص في عاصمة الإقليم الصامدة القلعة الإتحادية المنيعة أكادير. قد متجذر بين حزبنا وسوس وفي قلب سوس عاصمتها وعاصمة الإقليم. نطالب بحماية المرأة العاملة من كل أشكال الإستغلال المادي والجنسي. وعبرت الأخت فدوى رجواني في كلمة ألقتها نيابة عن القطاع النسائي الإتحادي بالإقليم عن اعتزاز الإتحاديات في مشاركتهن بعد أيام قليلة في مسيرة المساواة والديمقراطية للتعبيرعن تشبث المرأة المغربية بالإختيارالحداثي الديمقراطي ورسالة واضحة إلى حكومة النكوص والإنتكاس عن المكتسبات الديمقراطية التي راكمها المغاربة نساء ورجالا على امتداد عقود من النضال الصعب والمرير. وبعثت من خلال هذا المؤتمر بتحية تقديرلكل نساء سوس المناضلات في المجال الحقوقي والعمل الجمعوي التنموي والعاملات في الحقول والمزارع وكل المؤسسات الإقتصادية دون أن ننسى ربات البيوت الساهرات على تنشئة أجيال الغذ...وبتحية تقدير لرائدات النضال الإتحادي بالإقليم الحاضرات معنا أو اللواتي رحلن إلى دار البقاء أواللواتي غيبهن وزرالسنين عن هذا العرس النضالي الكبير... أما كلمة الشبيبة الإتحادية التي ألقاها رشيد أمزيل،فقد ركزت بالأساس على الدورالذي لعبته منظمة الشبيبة الإتحادية في ترسيخ مبدإ الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الإجتماعية ومحاربة قوى الظلام والرجعية التي تستغل معاناة الشعب المغربي من أجل مصالح سياسوية ضيقة. وأشاد بما تقوم به الشبيبة الحزبية في التكوين والتأطيرالفكري والإيديولوجي منذ سبعينات القرن الماضي من خلال أنشطتها المختلفة والمتنوعة وساهمت بشكل كبيرفي التأثيرعلى مختلف السياسات الوطنية والدولية منن خلال مواقفها المتعلقة بقضايا الشباب والمرأة والطفل وأخرى ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية وسياسية من خلال مشاركتها الفعالة في حركة 20فبرايرالتي حسمت بشكل كبيرفي انتزاع مجموعة من المكتسبات ضمنها دستور 2011.