في بيان الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة: ادانة حزبية لأطروحة حامي الدين ومن معه.... وللأبواق المأجورة الداعمة له... باستغراب كبير بلغ الى علم الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة نبأ مقال صادر عن جريدة تكن كل العداء لحزبنا وتاريخه ومسؤوليه وقيادته . والذي تطرق فيه المسمى عبد العالي حامي الدين من حزب العدالة والتنمية الى الحياة الداخلية لحزب عمر والمهدي وعبد الرحيم. وهو تدخل سافر ينم على حقد دفين لصاحب السوابق في قتل المناضلين الشرفاء، ومن اجل اعطاء دروس لحزب كبير اعطى مناضلين كبار، ولحزب للقوات الشعبية ناضل لأكثر من خمسين سنة ومازال يناضل من اجل ارساء الديموقراطية، والتي استفاد منها حزب حامي الدين وتربع على كرسي الاغلبية ليحكم الان... حزب ضحى مناضلوه بأرواحهم ايام الجمر والرصاص حيث كان حزب حامي الدين مخزونا في تلابيب الداخلية.. والان يستفيدون من الهامش الديموقراطي؟؟؟؟... ان الكتابة الاقليمية وباسم كافة الاتحاديات والاتحاديين بإقليم خريبكة يدينون مثل هذه السلوكيات النشاز والتي تعبر عن فشل ذريع لحزب عبد العالي حامي الدين في تدبير شؤون البلاد في حكومة لاشعبية ولاديموقراطية. وتدخلاتهم السافرة في شؤون الفيدرالية الديموقراطية للشغل من خلال دعمهم للانشقاق ومساندتهم للمنشقين وحرمان النقابة الشرعية من تمثيل الشغيلة المغربية في المنظمة العربية للشغل بمصر، او من خلال دعم المنشقين في سيدي قاسم او المحمدية او خنيفرة او أكادير او في الرباط او في اكادير او في ما يسمى المؤتمر الاستثنائي لقطاع التعليم بالدار البيضاء. او من خلال المتاجرة في جنازة فقيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الاخ احد الزايدي. والخزي والعار لأولئك المتاجرين.. انها أطروحة مخرومة فشل سابقوه في استعمالها. وبقي الحزب شامخا صامدا في وجه المتآمرين عليه وما أكثرهم. ان حزبنا يعيش دينامية تنظيمية كبيرة مند سنتين ، وذلك من خلال تنظيم مؤتمره التاسع وانتخاب كاتبه الاول ولجنته الادارية الوطنية ومكتبه السياسي بشكل ديموقراطي ومؤتمر النساء الاتحاديات ومؤتمر الشبيبة الاتحادية والمؤتمرات الاقليمية وانتخاب كل الاجهزة بشكل شفاف ونزيه، او من خلال الانشطة الداخلية الكثيفة للحزب و تنظيم الندوات او من خلال هيكلة قطاعاته الوظيفية...هذه الدينامية جعلت خصوم الحزب يحاولون استغلال الابواق المأجورة- نموذج حامي الدين-لإيقاف تلك الدينامية واضعاف الحزب في أفق الاستحقاقات المقبلة. لن يستطيع اي أحد ان يوقف التيار الجارف للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي استرجع مكانته في النسيج الجماهيري، ومهما تدخلت ايادي خارجية من أجل تشتيه فلن يفلحوا في ذلك.. لن يفلحوا في تشتيت شبيبته ولا في فريقيه البرلماني ولا في نسائه و لافي حلفيها النقابة.. ولم يستوعبوا بعد ان الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تعرض لمؤامرات عديدة وخرج منها قويا صلبا موحدا .. لان الحزب كالفنيق ينبعث من الرماد... ان الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة وهي تستحضر ارواح ضحايا شهداء الحزب وما اكثرهم من اجل الاستقلال والديموقراطية وهو الحزب الوحيد الدي اعطى شهداء بذلك الحجم ،فان مناضليه مستعدون للدفاع عن الحزب وبأي ثمن، كما أنهم مستعدون للدفاع عن هذا البلد كما دافعوا عليه المناضلون السابقون بالإقليم وهي رسالة من جيل الى جيل.. وتهيب بكافة الاتحاديات والاتحاديين بالإقليم بالالتفاف حول حزبهم والدفاع عنه وحمايته من الخونة ومن اشباه المناضلين حتى يؤدي رسالته النبيلة كما عاهدته القوات الشعبية.. من أجل مجتمع ديموقراطي ،اشتراكي وحداثي... الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الكتابة الاقليمية