انعقد يوم الأحد 25دجنبر2011 مجلس إقليمي موسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتيزنيت «دورة الشهيد عمر بنجلون» ،خصصت لدراسة وتقييم نتائج معركة 25 نونبر 2011 وآفاق العمل. وقد عرفت الدورة حضورا متميزا لكافة شرائح مناضلات ومناضلي الحزب بمختلف القطاعات التنظيمية بالإقليم. وبعد قراءة الفاتحة ترحما على روح الشهيد عمر بنجلون وباقي شهداء الحركة الاتحادية، وتقديم عرض حول ظروف واغتيال الشهيد على يد قوى الغدر والظلام، وربطها بالمؤامرات والدسائس التي مازالت تحاك ضد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي ناضل ويناضل من اجل إرساء ثوابت الديمقراطية والحداثة والعدالة الاجتماعية، وبعد الاستماع لتقرير الكتابة الإقليمية وكلمة النائب البرلماني الأخ الحسن بنواري، والتي أعقبتها مداخلات ومناقشات عميقة من قبل الحاضرين، أصدر المجلس الإقليمي البيان التالي: محليا: * الإشادة بساكنة إقليمتزنيت التي وضعت ثقتها في مرشح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رغم استعمال جميع الوسائل غير المشروعة لتضليل وإغراء المستضعفين من ساكنة الإقليم. * الاعتزاز بالتحالف الديمقراطي على صعيد إقليمتزنيت بين حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي، والذي كان وراء تجميع القوى الحية بالإقليم لأجل ضمان المكتسبات ومواصلة البناء. * استعداد الاتحاديات والاتحاديين بالإقليم لخوض المعارك والاستحقاقات المقبلة بنزاهتهم المعهودة، والتعبئة الشاملة من اجل استئصال الفساد والمفسدين، والوقوف إلى جانب الجماهير في قضاياها العادلة والتضامن مع كافة الحركات الاحتجاجية المشروعة. * الالتزام بتفعيل بنود البرنامج الانتخابي المحلي. وطنيا: * تثمين قرار المجلس الوطني للحزب بالعودة إلى المعارضة احتراما لإرادة الشعب. * المطالبة بالتعجيل بعقد المؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. * التشبث بالتنزيل الديمقراطي لمضامين وروح الدستور الجديد.