استنكرت قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بشدة ما اعتبرته ب«الإقصاء الممنهج للقبيلة كمكون إثنو-سياسي اساسى» بالأقاليم الجنوبية ، وذلك بعد التعيينات الجديدة التي همت العمال والولاة. وجاء في بيان توصلت الجريدة بنسخة منه أن اجتماعا عقده شيوخ ،برلمانيون ،منتخبون ،أعيان ، أطر ، فعاليات المجتمع المدني و الشباب والنساء من قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين لتدارس التعيينات الجديدة. وقد سجل البيان « استمرار القائمين في مراكز القرار بنهج سياسة الو لاءات للأشخاص ، ليتوج ذلك بتعيينات جديدة في المنطقة تزكي هذا الإقصاء الممنهج وعدم الاحتكام لمنطق الكفاءات، الكثافة السكانية ،أو معيار التواجد ،أو التاريخ الثقافي والسياسي والنضالي.» معبرا عن استنكار مكونات القبيلة الشديد« للإقصاء الممنهج للقبيلة كمكون إثنو-سياسي أساسى داخل المنطقة » ومعتبرا أن «أي مشروع تسعى الدولة إلى تنفيذه في المنطقة لايراعي التوازنات القبلية تعتبر القبيلة في حل منه». ودعا البيان الدولة إلى «اعتماد سياسة الشفافية، واعتماد نظام للمحاصصة يراعي التوازنات باعتبار أن قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين ،المكون الثالث في تعداد ساكنة المنطقة » مع ما يترافق ذلك من «ضرورة رد الاعتبار للقبيلة بإعطائها وزنها الحقيقي بين قبائل المنطقة من لدن الإدارة المركزية والمحلية». وفي الوقت الذي شدد البيان على تشبت القبيلة بالثوابت الوطنية للمملكة، طالب ب«التحكيم الملكي حيال الحيف والإقصاء الممنهج الذي يطالها».