افادت مصادر ولائية من ولاية الأمن بفاس أن المشكل الامني بفاس لا يدعو للقلق على اعتبار ان فاس مدينة المليون والنصف والتي عرفت عدة مشاكل تجلت في مشكل البطالة من جراء اغلاق العديد من الوحدات الصناعية، اضافة لمشكل الهدر المدرسي، ثم اشكالية الطلاق حيث تسجل جهة فاس بولمان إحدى اعلى نسب الطلاق بالمغرب دون ان ننسى الهجرة القروية التي عرفها المغرب لمدة 9سنوات وما ترتب عنها من بناء عشوائي وظهور أحياء هامشية مكتظة ظهرت معها ظاهرة اطفال الشوارع. و اضاف نفس المصدر ان كل هذه العوامل تفاعلت فيما بينها وافرزت ظواهر انحرافية جعلت العديد من احياء مدينة فاس الهامشية اوكارا للانحراف وبيع الخمور و الدعارة و استهلاك المخدرات. ورغم المجهودات التي تبذلها الجهات الامنية فإن الانحراف عرف في الاونة الاخيرة اشكالا جديدة جعلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية تجند كل فرقها وعناصرها لمحاربة هذه الاشكال من الانحرافات. وهكذا كانت حصيلة 10 شهورمن فاتح ينايرحتى شهر اكتوبر الجاري ثقيلة جدا حيث شملت جل النقط السوداء والاحياء التي عرفت شكايات متعددة. وأوقفت المصالح الامنية 2445 شخصا في حالة سكر علني وبين. كما تم إيقاف 645 شخصا حاملا للسلاح الابيض في الوقت الذي انجزت 159 قضية تتعلق بالاتجار في الخمور بدون رخصة قدم على اثرها 84 متابعا للعدالة . كما تم إنجاز 1339 قضية متعلقة بالاتجار في المخدرات احيل على اثرها 1029 متهما للعدالة . اما في ما يخص ميدان الجرائم ضد الاشخاص فقد تم تسجيل 13 قضية متعلقة بالضرب و الجرح المؤدي الى الوفاة، مع تقديم 34 متهما بالقتل . وعلى صعيد الضرب و الجرح العمد كانت هناك 1902 قضية انجز منها 1520 و قدم للعدالة 1999 متابعا . اما التهديد بالسلاح البيض فبلغت قضاياه 752 انجز منها 522 واحيل على العدالة 682 فردا . و من جهة اخرى أنجزت القيادة العليا للمروربولاية امن فاس 2875 محضر مخالفة سير .و بلغت الغرامات الصلحية 8463، استخلص بموجبها 1621600 درهم وأدخلت المحجز البلدي 3292 عربة و 3776 دراجة نارية كما تم سحب 3236 رخصة سياقة .