دبدو : مآل تجزئة الملاح تعرض حي الملاح في شتاء سنة 2004 لأضرار كبيرة جراء هطول أمطار غزيرة على مدينة دبدو، حيث قام المجلس البلدي آنذاك بمعية السلطة المحلية بترحيل الأسر المنكوبة إلى مقر داخلية ثانوية دبدو كحل مؤقت في انتظار إيجاد حل جذري لوضعيتهم، وفعلا تقدم المجلس الاتحادي بملتمس إلى وزارة الإسكان قصد خلق تجزئة سكنية لسكان هذا الحي بدعم من الدولة لحمايتهم من أخطار انهيار الأبنية القديمة، حيث أحدثت الوزارة الوصية تجزئة تحت إشراف شركة العمران-وجدة، ورغم حداثة التجزئة لم يتمكن السكان من الحصول على البقع الأرضية، وعند حلول عامل إقليم تاوريرت بالمدينة في زيارة تفقدية على إثر وفاة سيدة نتيجة انهيار جدار أحد الدور، أمر بعقد اجتماع بمقر العمالة ضم مكتب المجلس البلدي والكاتب العام السابق لعمالة تاوريرت وباشا مدينة دبدو حيث تم توزيع البقع بالقرعة وبحضور سكان الحي، لكن بقيت الأمور تراوح مكانها، بل بدأت الأغلبية الحالية في المجلس تروج لحرمان بعض الأسر من حقها في سكن لائق مستحضرة البعد الزبوني الانتخابي في العملية، إلى درجة أن رئيس المجلس أسر إلى زبائنه بتجميد العملية لأنها ستحدث خللا عدديا في دائرته الانتخابية، وبالتالي فهو يخاف على عضوية المجلس أكثر من خوفه على أرواح السكان. وعليه فإن سكان حي الملاح ينتظرون من عامل الإقليم تدخلا حازما لفرض احترام المصلحة العامة والإبقاء عل لائحة المستفيدين كما تمت بعمالة الإقليم بتوجيه مباشر منه، علما بأن هذه اللائحة لم تستثن أي فرد من سكان الحي. دبدو : الفتنة في المدينة في يوم عيد الفطر السعيد 11/09/2010 نظم عشرات المواطنين مسيرة سلمية إلى مقر باشوية مدينة دبدو احتجاجا على قرار السلطات المحلية ورئيس المجلس البلدي لدبدو بمباركة من عامل إقليم تاوريرت والقاضي بتحويل المصلى الذي كان المواطنون يؤدون فيه صلاة العيد لمدة قرون، وتهديد الفقهاء من قبل الباشا بعدم أداء الصلاة بالمساجد حتى يذهب المواطنون إلى المصلى الجديد، الذي هو عبارة عن قطعة أرضية خاصة يطلق عليها الحمري، ويتركون المصلى الذي سبق أن أصلحه المجلس البلدي الاتحادي، وبالرغم من ذلك فإن المواطنين بقوا في مساجدهم ولم تفلح السلطة في استقطاب أكثر من أربعة صفوف لا يتجاوز عددهم 160 مصليا، في حين خرج العشرات من المواطنين إلى الباشا الذي حاول أن يجد مبررات لهذا العمل الذي أثار الفتنة في المدينة. وحتى لا تبقى الأمور كما هي عليه، على المجلس العلمي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف أن تتدخل لإعادة المصلى لمكانه المعروف، حتى يبقى المواطنون بعيدين عن السياسوية الضيقة التي أصبح يمارسها تجار الانتخابات الذين أفلحوا فقط في إثارة الفتنة والفوضى بالمدينة، وتركوا مصالح المواطنين وإتمام الأوراش التي بدأها المناضلون الشرفاء. وبالمناسبة نلتمس من وزير الداخلية إرسال لجنة محايدة لتطلع على ما يجري في هذه المدينة في جميع المجالات، ونحن بصدد إعداد ملف حول الخروقات التي يمارسها الباشا ورئيس المجلس البلدي «الغائب دائما». مراسلة خاصة جرسيف: أزمة النقل الحضري تعيش الأحياء العشوائية بمدينة جرسيف مشاكل مرورية حقيقية ومايفسر الأزمة الحادة في النقل العمومي بالمدينة، انتشار ما اصطلح عليه بالنقل السري الذي هو في الحقيقة نقل علني بمرأى ومسمع الجميع الذي يتكلف به أسطول من سيارات نقل البضائع أغلبها لا تتوفر على رخص، وسيارات أخرى اصطلح عليها إسم «المقاتلات» فهذا الأسطول برمته بالرغم من رداءته وقدم عرباته قادر على نقل الساكنة إلى أية منطقة تريد، دون ضمانات أمنية، لأن هم المواطن من خلال هذا هو الوصول إلى غايته بأية وسيلة كانت. لهذا أصبح من اللازم ، وحفاظا على سلامة الركاب، الزيادة في عدد سيارات الأجرة الصغيرة. وضبط أثمنة تنقلها، لكي لا يبقى المواطن عرضة لمزاج أصحاب هذه السيارات، وكذا فتح المجال لأصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، لنقل الركاب عبر أحياء المدينة كما هو معمول به في عدد من مدن المغرب، وأخيرا إعادة النظر في المخطط القديم الذي أصبح عاجزا عن تنظيم حركية المرور بفعل التوسع العمراني، وذلك من أجل الحد من مشاكل النقل الحضري بالمدينة والعمل على عقلنته، حتى يحس الجميع بأن هذا القطاع الحيوي مسؤولية الجميع . تاونات : المهرجان السنوي للفروسية تنظم الدورة 23 للمهرجان السنوي للفروسية في تيسة بإقليم تاونات من 30 شتنبر الجاري إلى ثالث أكتوبر المقبل تحت شعار «الفروسية التقليدية فن أصيل ورمز للشهامة المغربية». ويعد هذا المهرجان، الذي دأب سكان قبائل الحياينة على تنظيمه سنويا مناسبة لإبراز مدى تعلق سكان هذه المنطقة بالفرس رمز الشهامة وحبهم لتربيته وحفاظهم على الخيول العربية الأصيلة وإتقانهم وشغفهم بفنون الفروسية التقليدية حيث يطلق على منطقة تيسة مهد الخيول. ويتضمن برنامج المهرجان، الذي يعرف مشاركة حوالي 50 فرقة للفروسية و800 فرس وفارس يمثلون مدينتي تيسة وقرية ابا محمد وأقاليم تازة ومكناس وسيدي قاسم، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية منها على الخصوص ألعاب الفروسية (التبرويدة). كما يشمل برنامج هذا التظاهرة أنشطة موازية منها دوري في كرة القدم وعملية لإعذار الأطفال المنحدرين من أسر معوزة .