لازال الرأي العام المحلي لمدينة دبدو يتساءل عن المقاييس والمعايير التي اعتمدها باشا مدينة دبدو في تعيين بعض أعوان السلطة بأحياء مدينة دبدو، إذ كيف يعقل أن يعين الباشا «الخادم» الذي كان ولازال يخدمه بمنزله ويتقاضى أجره من الإنعاش الوطني من عمالة إقليم تاوريرت، يعينه مقدما على حي بوعياش، علما أن هناك الكثير من الشباب الذي يحسن القراءة وكانت له الرغبة في ممارسة هذه المهمة، ومع ذلك تم تعيين خادم الباشا «مقدما» عليهم رغم أنفهم، وقد جاء هذا التعيين، حسب المتتبعين، كجزاء على المناصرة التي أبداها لمرشح السلطة بالحي الإداري. كما تم تعيين شخص آخر من حي الكياديد «مقدما» على حي قوبيين، أكبر حي بدبدو، وبذلك يكون بحي الكياديد مقدمان وحي قوبيين صفر ينوب عنهم وعن قضاياهم واحد من حي الكياديد. هذا هو المفهوم الجديد للسلطة وتقريب الإدارة من المواطنين عند باشا مدينة دبدو، ولمعرفة الحقيقة كاملة المطلوب إرسال لجنة تحقيق إلى المدينة لمعرفة خبايا هذه القضية.