توج الفيلم الكوري الجنوبي «حياة جديدة» للمخرجة أوني لوكنط وإنتاج مشترك مع فرنسا، مساء أول السبت بسلا، بالجائزة الكبرى للدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا ( 20 - 25 شتنبر الجاري). فيما فازت المخرجة مريم عزيزة بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم «فستان السهرة»(فرنسا)، وحاز فيلما «المتاهة» (الأرجنتين - فرنسا) و«الخادمة» (الشيلي) مناصفة على جائزة أحسن سيناريو، في حين عادت جائزة أحسن دور نسائي للممثلة الإيطالية باتريسيا جيرارديفي فيلم «الدمية الصغيرة»، وأحسن دور رجالي للممثل التركي كريط بورتكال في فيلم (رجال فوق الجسر). وتميز حفل الاختتام بتكريم بينيديكت بيلوك التي اشتغلت عدة سنوات على رأس «تيليما الدارالبيضاء»، والمنتجة سعاد لمريكي التي اشتغلت لنفس المدة تقريبا بمؤسسة «ج. ل. للإنتاج». وكانت المنتجتان قد أسستا في ما بعد «أغور فيلم» سنة 1999 . وهي شركة متخصصة في إنتاج أفلام روائية طويلة وأفلام وثائقية، بالإضافة إلى إنتاج عدد من البرامج والمسلسلات التلفزيونية والوصلات الإشهارية. كما قامت هاتان السيدتان في الفترة ما بين2002 و2005 بالإنتاج المشترك لكل من فيلم «ألف شهر»و«ياله من عالم عجيب» للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي، وتعتزمان خوض مغامرة الإنتاج المشترك لفيلمه الروائي الطويل الثالث «موت للبيع». وفي مدة لا تتجاوز عشر سنوات (من2001 إلى2010 ) استطاعتا أن تقوما بإنتاج نحو 23 فيلما طويلا أجنبيا وفرنسيا على الخصوص تم تصويره جزئيا أو كليا بالمغرب. من جهة أخرى نوهت لجنة التحكيم بأداء الأطفال الذين لعبوا أدوارا في مختلف الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، معتبرة أن أداءهم كان يتميز بكثير من المصداقية والمهارة. وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال عبد اللطيف العصادي مدير المهرجان، إن الهدف الأسمى للمهرجان يبقى هو النهوض بقضايا المرأة وانشغالاتها وتكريس مبدأ تحريريها وإشراكها في تحمل مختلف المسؤوليات. وأشار إلى أن المهرجان حقق مكتسبات هامة من بينها أنه أصبح موعدا سنويا يجمع مختلف المبدعين والفاعلين في الفن السابع، ومناسبة كذلك لعرض أجود الأفلام وتنظيم أنشطة موازية تروم النهوض بسينما المرأة. وتميز حفل الاختتام الذي حضره على الخصوص وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري ووزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية السيدة نزهة الصقلي، بتقديم فقرة فنية في مجال الرقص التعبيري أدتها فرقة سلوفينية.