بالرغم من أن نهاية شهر رمضان الفضيل قد أصبحت على الأبواب وباتت أيامه معدودة فإن مكتب مجلس الجماعة الحضرية بالجديدة مازال يناقش الكيفية التي سيتم بها توزيع الإعانات الرمضانية على مستحقيها من بسطاء هذه المدينة ومعوزيها ومازالت العديد من الأسر المستضعفة تنتظر أن يفرج مكتب الرئيس على .ذيك .البركة من المساعدات التي لا تكفي حتى لمدة أسبوع فبعد أن أجمعت العديد من مكونات المجتمع المدني على العبث الذي تمارسه بعض أطياف المجلس والتلاعب في هذه المساعدات والتي وقف عليها المجلس الجهوي للحسابات حيث أقدم أحد نواب الرئيس سابقا وكاتب المجلس حاليا على صرف حوالي 12 ورقة مساعدة في إسمه الشخصي وهو ما ستبحث فيه الشرطة القضائية في المستقبل القريب فإنه آن الآوان أن يتم الحسم في مثل هذه الممارسات المشينة خاصة وأن مصير إعانات رمضان الحالي مازالت تطبخ على نار هادئة بمطبخ الجماعة دون أن تعرف طريقها لموائد مستحقيها بالرغم من أن أيام رمضان أصبحت معدودة على أصابيع اليد الواحدة