خرج سكان حي الحافة بطنجة يوم الأحد في وقفة احتجاجية، حاملين لافتات تندد بقرار ترحيلهم من مساكنهم باتجاه منطقة نائية «تفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة»، مؤكدين رفضهم «لأسلوب التهديد الذي تتعامل به معهم السلطات المحلية»، ملتمسين إنصافهم . السلطات سارعت إلى محاصرة الوقفة تخوفا من أي انفلات محتمل، وقامت بمصادرة اللافتات وتفريق المحتجين بعد أن وعدتهم بالنظر في مطالبهم. مصدر مسؤول بولاية طنجة أكد للجريدة، أن قرار الترحيل أملته «متطلبات إعادة هيكلة ميناء طنجة المدينة، وأن السلطات العمومية بصدد الحوار مع مؤسسة العمران لتأمين شروط ترحيلهم في ظروف لائقة»، نافيا أن تكون لدى السلطات المحلية أي نية في إجلائهم إلى مناطق تفتقر لأبسط شروط الحياة الكريمة، وأضاف أن سكان الحي بعد ترحيلهم سيتم تمليكهم للبقع الأرضية التي سيتسلمونها من مؤسسة العمران، «وهذا مكسب كبير» على حد تعبيره، نافيا أن يكون هناك أي استعمال لأساليب التهديد قصد إجبارهم على قبول قرار الترحيل. وعن الآجال التي سيتم فيها تنفيذ قرار الترحيل رفض ذات المصدر تحديد أي موعد لذلك، مؤكدا أن ذلك مرتبط بمراحل تنفيذ مشروع هيكلة ميناء طنجة المدينة. سيدي اليمني أصيلة قائد يعتدي على موظف أقدم صبيحة يوم الثلاثاء، قائد سيدي اليمني على الاعتداء الجسدي واللفظي في حق عبد السلام السالمي موظف بجماعة سيدي اليمني، الذي يقول « قام بطردي بالقوة من مكتبه مستعينا بأفراد القوات المساعدة بعد أن وجه لي كلمات نابية أمام مرأى ومسمع من الجميع » ! حدث هذا ، حسب مصدر مطلع ، لأن الموظف تجرأ وتقدم بطلب الحصول على شهادة السكنى من مصالح القيادة يوم الإثنين 28 يونيو وطُلب منه الرجوع يوم غد لأن القائد مشغول ، ولما عاد صبيحة يوم الثلاثاء واجهه القائد بعنف رافضا تسليمه شهادة السكنى! علما بأن المعتدى عليه موظف بجماعة سيدي اليمني ويقطن بمدشر السوالم بنفس الجماعة ! وقد علمنا أن الضحية قد تقدم بشكاية إلى رئيس دائرة أصيلة طالبا إنصافه من الاعتداء الذي تعرض له.