شهد اليومان الماضيان تأخيرات غير مبررة وغير مفهومة في حركة القطارات المنطلقة من سلا - تابريكت في اتجاه البيضاء الميناء، وهذه التأخيرات غير مفهومة لأن القطار تأخر في الانطلاق من محطة الانطلاق، وغير مبررة لأن لا أحد يمنحك جوابا عن سبب هذا التوقف وعدم الانطلاق. بل إن انتظار الركاب في مقصورات القطار الذي وصل الى ما يقارب الساعة، تجلى لهم أيضا كانتظار غير مفهوم عند نزولهم من العربات، واكتشاف أن القطار بدون قمرة القيادة أي بدون رأس كما يسميه المغاربة! والآن ونحن على مشارف العطلة وموسم السفر والتنقلات، لايدري المرء كيف سيتدبر القيمون على المكتب الوطني للسكك الحديدية أمورهم مع ارتفاع عدد المسافرين، خاصة وأن التأخيرات المتتالية أصبحت تبدو عادية في أيام الناس العادية، فكيف عند ارتفاع عدد الزبناء؟ بالتأكيد سيكون المقابل ارتفاع آخر في عدد التأخيرات!!