منذ شهور وقطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية تتأخر عن مواعيدها بشكل يومي. لم تعد الرحلة الرابطة بين الرباط والبيضاء تستغرق ساعة، بل تتعداها، في أغلب الأحيان، لتصبح ساعة ونصفا أو ساعة و20 دقيقة. أما القطارات الأخرى الرابطة بين مراكش ووجدة وطنجة، فالتأخير فيها يتجاوز ساعة. عدد من شكايات المواطنين من تدهور خدمات القطارات السريعة لا تصل إلى أذن المدير العام ربيع الخليع، فالقطارات الجديدة غير مريحة، ويتعرض ركابها لاهتزازات وضوضاء كبيرة، رغم أنها مصنوعة حديثا في إيطاليا المحببة لقلب كريم غلاب وزير النقل، كما يقول أحد العاملين في المكتب الوطني للسكك الحديدية، ونظام التهوية فيها مضطرب بحيث تتحول بعض المقصورات إلى ثلاجات حقيقية في الشتاء وحمامات في الصيف.