حجت الى قصر بلدية مشرع بلقصيري يوم الاثنين 8 مارس اعداد كبيرة من ساكنة المدينة شملت احياء الفتح الحي الحسني المسيرة ابيطات و عبد الخالق 2 بالاضافة الى فعاليات المجتمع المدني محليا. وقد ردد السكان شعارات متعددة تجسد معاناتهم و محنتهم مع مياه قنوات الواد الحار التي طوقت احياء بكاملها ناهيك عن الروائح الكريهة التي خلفتها متسببة في امراض كثيرة للسكان كالحساسية و مرض العيون . و قد توجت الوقفة الاحتجاجية بفتح حوار جاد و مسؤول بين السلطة المحلية و ممثلين عن السكان و فعاليات المجتمع المدني اعترف فيه الطرفان بكارثية الوضع و خطورته و كذا بعدم توفر الامكانيات اللازمة لمواجهة الازمة و خلص الاجتماع الى تحمل السلطات المحلية مسؤوليتها و التدخل من اجل التخفيف من حدة الكارثة في اقرب الاجال و فور ابلاغ الساكنة بنتائج اللقاء تفرقوا في جو من المسؤولية و الهدوء و الانضباط ترك انطباعاجيدا لدى المسؤولين. لكن السؤال الذي يبقى مطروحا هل ستتم الاستجابة لمطالب السكان ام ستترك لمواجهة قدرا للسكان .