أضحى التسيب و ترك الحبل على الغارب من السمات البارزة، بالوكالة التجارية للكهرباء بسوق السبت أولاد النمة ، فغالبية الزبناء،لا يتوصلون بفواتير الإستهلاك، لكون المكلفين بتوزيعها، يقومون بإعفاء أنفسهم من الدوران على المنازل و مراقبة العدادات الشئ الذي يؤدي إلى مجموعة من المشاكل مرتبطة بالكمية المستهلكة، والتراكمات المادية غير المرغوب فيها،والتي أصبح المواطن يكتوي بنارها، دون أن يجد أذنا صاغية، لحل مشاكله المتعلقة بالكهرباء، من طرف موظفين"يرفعون أنوفهم إلى السماء"، ويستفزون مشاعره بالتلفظ بكلام يخل بالحياء، أضف إلى ذلك ظاهرة التدخين المتفشية داخل الإدارة، وعدم إحترام أوقات الدخول و الخروج و الإكتفاء بتشغيل شباك واحد للأداء رغم توفر الوكالة على عدة شبابيك ، مما يعرض المواطنين إلى الإكتظاظ و الإنتظار الطويل. هل هذا التدني في الخدمات التي تقدمها الوكالة التجارية للكهرباء بالمدينة، يعد من المؤشرات التي تدل على التفويتات الجزئية في افق تعميمها على جميع الخدمات المقدمة للزبناء ؟