تتواصل فعاليات دوري محمد السادس للتنس بمكناس بإجراء نصف النهاية. وإذا كان الجمهور المكناسي يعول كثيرا على رضي العمراني لمحو أثار هزيمة كل رفاقه، وعلى الرغم من كونه واجه الأوكراني دولكوبولوف بطل المرحلة الأولى، فقد فشل في بسط سيطرته بعد انطلاقة موفقة، لكنها لم تدم طويلا ليرتكب عدة أخطاء جعلته يفقد التركيز ويخسر غالبية إرساله. وحسب متتبعي الكرة الصفراء، فإن العناصر الوطنية تتوفر على تقنيات ومهارات كبيرتين، لكنها لا تحسن توظيفها، إضافة إلى غياب المدرب، لذا على الجامعة، إن أرادت فعلا تطوير التنس وصناعة الأبطال، أن تزيد من تشجيعها لهؤلاء الأبطال من خلال رصد إمكانيات مادية ومعنوية تجعلهم يشعرون قريبين من منافسيهم وليس دونهم. أما في الثنائي، فقد فشل كل من ربيع الشاكي ورضي العمراني من حجز بطاقة المرور للدور الموالي، إثر انهزامهم بجولتين لصفر (6 / 7و5 /7) ونفس النتيجة حصدها الثنائي محمد صابر ومهدي الزيادي (2 / 6 و2 / 6 ). ملحوظة لابد من إثارتها: هلا فكرت إدارة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء في تظاهرة من حجم دوري محمد السادس الدولي للتنس بعدم قطع الماء على بعض الفنادق التي ينزل بها اللاعبون الأجانب حتى لا نعطي صورة سيئة لمنتوجنا السياحي. 240 مليون سنتيم لشباب واتحاد المحمدية عبد العزيز بلبودالي انتهى لقاء عقد يوم أول أمس الأربعاء بمقر عمالة المحمدية، جمع بين مسؤولي فريقي الشباب والاتحاد وبعض الفاعلين الاقتصاديين بالمدينة، وحضره عزيز دادس عامل المحمدية، إلى توافق الأطراف المجتمعة حول صيغة العلاقة التشاركية والدعم المالي بين مجموعة من المؤسسات الاقتصادية وبين فريقي مدينة الزهور. وتقرر بالتالي حسب مصادر مطلعة، تخصيص غلاف مالي قدره 240 مليون سنتيم لفائدة الفريقين، يتسلما النصف من قيمته (120 مليون سنتيم) أي 60 مليون لكل فريق، عند التوقيع الرسمي على عقد الشراكة في بداية الأسبوع القادم (ثلاثة شركات لكل فريق)، على أن يتوصلا بباقي الدعم بعد شهر على أكثر تقدير. وخلال نفس الاجتماع، تفهم الفاعلون الاقتصاديون الظروف التي يمر منها الفريقان، ليتقرر منح الفريقين، استثنائيا، نصف قيمة الدعم أثناء التوقيع على الشراكة، بعدما كان الاتفاق يشير إلى تقسيم الدعم إلى ثلاثة أقساط. وبذلك تكون المؤسسات الاقتصادية قد وفت بوعدها وعبرت عن حس المواطنة في دعم القطاع الرياضي الذي يستفيد في الوقت الراهن من اهتمام مشترك بين السلطات المحلية والمنتخبة والمجتمع المدني، ويظل الرهان أن يستجيب فريقا الشباب والاتحاد لمتطلبات شروط العهد الجديد عبر تأهيل منهجية التسيير والحكامة الجيدة في تدبير شؤونهما.