تتواصل فعاليات دوري محمد السادس للتنس بمكناس بإجراء نصف النهاية. وإذا كان الجمهور المكناسي يعول كثيرا على رضي العمراني لمحو أثار هزيمة كل رفاقه، وعلى الرغم من كونه واجه الأوكراني دولكوبولوف بطل المرحلة الأولى، فقد فشل في بسط سيطرته بعد انطلاقة موفقة، لكنها لم تدم طويلا ليرتكب عدة أخطاء جعلته يفقد التركيز ويخسر غالبية إرساله. وحسب متتبعي الكرة الصفراء، فإن العناصر الوطنية تتوفر على تقنيات ومهارات كبيرتين، لكنها لا تحسن توظيفها، إضافة إلى غياب المدرب، لذا على الجامعة، إن أرادت فعلا تطوير التنس وصناعة الأبطال، أن تزيد من تشجيعها لهؤلاء الأبطال من خلال رصد إمكانيات مادية ومعنوية تجعلهم يشعرون قريبين من منافسيهم وليس دونهم. أما في الثنائي، فقد فشل كل من ربيع الشاكي ورضي العمراني من حجز بطاقة المرور للدور الموالي، إثر انهزامهم بجولتين لصفر (6 / 7و5 /7) ونفس النتيجة حصدها الثنائي محمد صابر ومهدي الزيادي (2 / 6 و2 / 6 ). ملحوظة لابد من إثارتها: هلا فكرت إدارة الوكالة المستقلة للماء والكهرباء في تظاهرة من حجم دوري محمد السادس الدولي للتنس بعدم قطع الماء على بعض الفنادق التي ينزل بها اللاعبون الأجانب حتى لا نعطي صورة سيئة لمنتوجنا السياحي.