قال داني جوردان، المدير التنفيذي للجنة المحلية لكأس العالم، إن تعليقات رئيس الجامعة الألمانية لكرة القدم راينهارد روبال، التي تربط بين الحادث الذي تعرض له منتخب الطوغو واستعدادات جنوب إفريقيا لاحتضان المونديال، تبقى «مؤسفة وغير منطقية ولاتستند إلى حقائق». وأوضح المدير التنفيذي للجنة التنظيمية في بلاغ صدر يوم الثلاثاء «فوجئت بتعليقاته لاسيما وأنه عضو باللجنة التنظيمية للمونديال»، مضيفا أن راينهارد «كان عليه أن يكلمني ليحصل على الحقائق، فتعليقاته التي تربط بين ماحدث بأنغولا واستعدادنا لكأس العالم تبقى مؤسفة، وفي أحسن الأحوال غير منطقية ولاتستند إلى حقائق». وبعدما أعرب عن أسفه لسيادة منطق «الكيل بمكيالين الذي يربط بين أنغولا واستعداد جنوب إفريقيا لاحتضان كأس العالم»، أشار جوردان إلى أنه «لا أحد ساءل قدرة ألمانيا على احتضان كأس العالم عندما كانت القنابل تنفجر في كوسوفو». ويأتي رد الفعل هذا من داني جوردان جوابا على تصريحات نسبت إلى رئيس الجامعة الألمانية لكرة القدم ،التي قال فيها إنه «يتعين علينا أن نفكر في كيفية التحكم في القضايا الأمنية، إذ لا يمكننا أن نكتفي بالقول إن جنوب إفريقيا مختلفة عن أنغولا». واستطرد جوردان قائلا «إننا نتطلع إلى لقائه (راينهارد) قريبا رفقة وفده لنبرز استعدادنا الأمني»، مؤكدا أن اللجنة المحلية لتنظيم المونديال تقوم باتصالات منتظمة مع جميع الفرق المؤهلة لكأس العالم من أجل إثارة قضايا النقل والسكن والأمن وغيرها من التفاصيل المرتبطة بهذا الحدث الرياضي العالمي. وألقى الهجوم المسلح الذي استهدف، الجمعة الماضي بمنطقة كابيندا (شمال أنغولا)، حافلة وموكب المنتخب الطوغولي لكرة القدم وهو في طريقه للمشاركة في الدورة 27 لكأس إفريقيا للأمم، بالشكوك مجددا حول قدرة جنوب إفريقيا على تأمين أول مونديال بالقارة الإفريقية (11 يونيو - 11 يوليوز)، علما بأن البلد المضيف، الذي يسجل به معدل50 جريمة قتل يوميا، ظل يعمل جاهدا من أجل التخلص من صورته كأحد أخطر البلدان في العالم.