انتخبت الجامعة الجنوب إفريقية لكرة القدم خلافا لكل التوقعات وفي ما يشبه التحول الدرامي المثير، مرشحا دخيلا في شخص كيرستن نيماتانداني للرئاسة، بعدما كان الصراع على أشده بين مرشحين رئيسيين يعتبران من أعمدة تنظيم كأس العالم 2010 ، التي ستنطلق مبارياتها يوم11 يونيو بمدينة جوهانسبورغ. وتم انتخاب نيمانانداني، الذي لم يمض على قبول ترشحه الرسمي أكثر من أسبوع، بعد الانسحاب الفجائي وفي آخر لحظة ودون الكشف عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، للمرشحين الأوفر حظا في الظفر بمنصب رئاسة الجامعة آيرفين خوصا (61 عاما) وداني جوردان (56 سنة). ويعرف عن الرئيس الجديد لجامعة كرة القدم الجنوب إفريقية والذي يشغل أيضا منصب رئيس لجنة التحكيم بنفس الهيئة، ميله إلى التواضع، لا سيما وأنه، وهو الممثل لجهة فيمبي الفقيرة ( إحدى الجهات أل52 التي تضمها الجامعة في إقليم ليمبوبو، شمال البلاد)، والذي ظل يهيكل حملته الانتخابية على أساس الوعد بنقل هواء جديد إلى أجهزة الجامعة من خلال الاشتغال على مشاريع القرب في الأحياء والمدارس. ويبدو أن انتخاب الرئيس الجديد الذي حظي ترشيحه بمساندة المنتدى من أجل التغيير الكروي، إحدى المجموعات المقربة من داني جوردان، جاء كحل توفيقي بين أنصار كل من جوردان وآيرفين خوصا، اللذين راحوا يخوضون حربا انتخابية لا هوادة فيها من أجل الظفر برئاسة الجامعة. ويشغل خوصا حاليا منصب رئيس اللجنة التنظيمية المحلية للمونديال ونائب رئيس الجامعة الجنوب إفريقية لكرة القدم ورئيس مجموعة الصفوة لكرة القدم، فضلا عن رئاسته لنادي أورلاندو بيراتس، أحد أكبر وأهم أندية القسم الأول بجنوب إفريقيا. أما غريمه جوردان، الذي يعتبر برأي الكثيرين إحدى الشخصيات المفضلة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيشغل حاليا منصب المدير التنفيذي للجنة التنظيمية المحلية للمونديال، علما بأنه اشتغل سابقا كنائب برلماني عن المؤتمر الوطني الإفريقي (الحزب الحاكم منذ 1994) وكمدير تنفيذي لجامعة كرة القدم، قبل أن ينسحب من هذا المنصب ليتفرغ لترتيبات تنظيم المونديال. المطالبة بتشبيب الاتحاد الانجليزي اعتبر وزير الرياضة البريطاني جيري ساتكليف أنه ينبغي على الاتحاد الانجليزي لكرة القدم القيام بعملية تحديث والانفتاح على فئتي الشباب والنساء على الأقليات, داعياإلى استبعاد عجائزه. وصرح ساتكليف الذي تساعد حكومته الاتحاد بما يقارب25 مليون جنيه استرليني سنويا (5 ر27 مليون يورو), رياضة الركبي قامت بهذا الأمر مع عجائزها البلهاء, والكريكيت كذلك. والآن حان القوت بالنسبة لكرة القدم . وأضاف في تصريح صحفي ، الاعانات هي وسائل ضغط نملكها, وهي آخر ما سنلجأ إليه. لكن يجب الاعتراف بأن ترك الأمور على ما هي عليه ليس خيارا . وراسل كتب الوزير البريطاني الاتحاد الانجليزي يطلب منه القيام بعمليات إصلاح بنيوية لكي تصبح هذه المنظمة أكثر شبابا وتمثل الأقليات الاثنية أكثر وتخصص أماكن أكثر للنساء.