علم موقع "الأول"، من مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، تستعد لإطلاق الحملة الوطنية لمراقبة واستكمال التلقيح داخل المؤسسات التعليمية، خصوصاً مع انتشار داء الحصبة (بوحمرون). وتوصل أولياء وأباء التلاميذ الأقل من 18 سنة بطلب تصريح من أجل الموافقة على أن تطلع الفرق الصحية على الدفتر الصحي لأبنائهم من أجل مراقبة إذا كان التلميذ قد تلقى التلقيح أم لا. وجاء في استمارة طلب التصريح التي اطلع عليها "الأول"، أنه " في إطار المجهودات التي تقوم بها بلادنا للوقاية من مختلف الأمراض عبر عملية التلقيح ، وتبعا للمخطط الوطني للتصدي لداء الحصبة، وبتعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، سيتم تنظيم حملة وطنية لمراقبة واستكمال التلقيح لفائدة الأطفال الأقل من 18 سنة". وجاء فيها، "أصرح بالموافقة للفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالاطلاع على الدفتر الصحي للطفل قصد التحقق من استفادته من التلقيحات المحددة في البرنامج الوطني للتمنيع، وكذا تلقيحه ضد داء الحصبة (بوحمرون)". كما تضمن التصريح ملحوظة: أنه "سيتم الاستبعاد من المؤسسة التعليمية بالنسبة للتلميذات والتلاميذ الذين امتنع أباؤهم عن تلقيحهم، في حالة ظهور حلات المرض فيها، وذلك لحمايتهم من داء الحصبة المعدي".