كيوسك الخميس | إسبانيا تمنح تصاريح إقامة لأزيد من 11.500 عاملة مغربية

نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الخميس 06 فبراير الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية:
إسبانيا تمنح تصاريح إقامة حتى 2027 لأزيد من 11.500 عاملة مغربية
نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الصحراء المغربية" التي جاء فيها، أنه في إطار التحضير لحملة 2025 الزراعية اجتمع المغرب وإسبانيا في مدينة طنجة لتنسيق اتفاق الهجرة الدائرية، وتقييم نتائج حملة 2024، ووضع استراتيجيات للحملة المقبلة.
وأضافت اليومية ان الاجتماع، عرف حضور ممثلين عن الإدارة الإسبانية، والقنصلية العامة لإسبانيا في طنجة، ومستشاري وزارة العمل والهجرة والضمان الاجتماعي إلى جانب العديد من منظمات رجال الأعمال.
ومن الجانب المغربي، شارك ممثلون عن وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ووكالة أنابيك، وفقا لما ذكره موقع "هويلفا بوينا نوتيسياس".
وأوضحت الجريدة انه جاء في تقرير نشره هذا الموقع، أنه بالنسبة لحملة 2025 من المتوقع وصول 11.500 عاملة مغربية إلى هويلفا لجني الفواكه الحمراء، مع تصاريح إقامة وعمل تمتد حتى 2027.
القانون التنظيمي للإضراب.. السكوري : أصبحنا اليوم نتوفر على قانون متوازن في صالح الشغيلة
أما يومية "العلم" نقلت ان مجلس النواب صادق صباح أمس الأربعاء خلال جلسة عمومية على القانون التنظيمي للإضراب بالأغلبية، حيث عرف موافقة 84 نائبا ونائبة ومعارضة 20 من الأعضاء، ودون امتناع أي عضو.
وأضافت اليومية أن يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، اعتبر بأن التصويت على القانون التنظيمي رقم 97.15 محطة تاريخية تكرس الحقوق، منوها بعمق النقاش الذي شهدته قبة البرلمان بالغرفتين، مما أسهم في تجويد النص بشكل كبير وجعله يستجيب لأغلب التعديلات الشكلية والجوهرية المقترحة.
وأوضحت الجريدة أن السكوري، شدد على أن "القانون جاء ليحمي حرية العمل ويحمي المجتمع من خلال ضمان الحد الأدنى من الخدمة، ولذلك أصبحنا اليوم نتوفر على قانون متوازن في صالح الشغيلة، وسندافع عنه لكي يطبق كما تم التصويت عليه". وسجل "علاقتنا مع النقابات لا بد أن تستمر كما كان الشأن في جولات الحوار الاجتماعي".
انتهاء الدراسات الأولية لتطوير مصنع لإنتاج الأمونياك والهيدروجين الأخضر في المغرب
ونطالع في يومية" الاتحاد الاشتراكي" أنه في خطوة تعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الطاقات المتجددة، أعلنت شركة "إتش 2 غلوبال إنرجي" (H2 Global Energy)، ومقرها الإمارات العربية المتحدة عن إتمام الدراسات الأولية لتطوير مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونياك الأخضر في جنوب المغرب.
وأضافت اليومية أن هذا المشروع الضخم الذي يهدف إلى إنتاج مليون طن متري من الأمونياك الأخضر سنويا، يعتبر نقلة نوعية في مسار المملكة نحو التحول الطاقي والاستدامة البيئية.
وأوضحت الجريدة ان هذا الإعلان، يأتي في إطار الجهود المتواصلة للمغرب لتعزيز مكانته كمركز إقليمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو الوقود المستقبلي الذي يتوقع أن يلعب دورا محوريا في تحقيق الحياد الكربوني عالميا.
وأورد المصدر ذاته، أنه وفقا لبيان الشركة، فإن المشروع سيعتمد على الموارد الشمسية والريحية الوفيرة في المغرب لإنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي سيتم تحويله لاحقا إلى أمونياك أخضر.
ملف طلبة أوكرانيا يتجه للتسوية
وفي موضوع آخر، نقلت يومية "الأحداث المغربية" أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعهدت أمام ممثلي آباء وأمهات طلبة المغرب بأوكرانيا بإيجاد حلول منصفة لمشاكل طلبة الطب، عن طريق تحسين الإطار المرجعي للامتحان التقييمي في طب الأسنان، وتحديد إمكانية إعطاء التداريب معاملا مهما في تقييم الطلبة قصد الحصول على المعادلة بالاعتماد على تقرير المؤطرين، والعمل على توسيع فضاءات التداريب مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مما يسمح باستيعاب أعداد كبيرة للطلبة.
وأضافت الجريدة، أن هذا الالتزام جاء خلال لقاء مع الجمعية الوطنية لأمهات وآباء طلبة المغرب بأوكرانيا ، نهاية الأسبوع الماضي.
وزير التجهيز والماء يلوح بمراجعة تسعيرة الأداء بالطرق السيارة لضمان التوازن المالي لشركة الطرق السيارة
ونختم جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة"، التي جاء فيها ان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، كشف أول أمس الثلاثاء بمجلس النواب، عن إمكانية مراجعة تسعيرة الأداء على الطرق السيارة، كجزء من إجراءات تهدف إلى تحقيق التوازن المالي للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
وأضافت اليومية، ان ذلك جاء خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية حول الطرق السيارة أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت الجريدة ان بركة، أكد أن الشركة تواجه عجزا ماليا سنويا يقدر بمليار درهم، نتيجة حركة السير المنخفضة في أكثر من 500 كلم من الشبكة، وهو عجز من المتوقع أن يستمر حتى سنة 2033.