مرة أخرى لم يتمكن فريق المغرب الفاسي من تحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهوره وعلى أرضية المركب الرياضي بفاس، واكتفي بالتعادل أمام الكوكب المراكشي الذي كان هو الأقرب إلى الإنتصار. في بداية اللقاء، الذي قاده الحكم عبد الله بوليفة وعرف احتجاجات كثيرة من طرف الكوكب المراكشي أمام جمهور يتجاوز 7 آلاف متفرج، كانت المبادرة للفريق المحلي الذي كاد في الدقيقة 2 من اللقاء أن يفتتح حصة التسجيل على إثر تمريرة عميقة من طرف العميد زهير المغراوي في اتجاه المعترك، إلا أن الحارس والدفاع يحولها للزاوية. بدوره الشيحاني كاد أن يهز الشباك لولا تدخل الحارس بودلال في الوقت المناسب وتحويل الكرة للزاوية بصعوبة في د 9. نفس اللاعب المغراوي في د 11 يمكن الخرازي من كرة سهلة داخل المعترك إلا أن هذا الأخير لم يتمكن من السيطرة على الكرة. أمام هذا الضغط الفاسي وتضييع الفرص سيتمكن البرازيلي جفيرسون في د 13، وعلى إثر تمريرة من طرف اللاعب السعيدي، من تسجيل هدف السبق في شباك الحارس أيت بولمان. وقد كان في إمكان الفريق الفاسي تحقيق هدف التعادل في د 18 من خلال الضربة الرأسية للاعب السينغالي إيلي سيسي. ويعود الحارس بودلال ليتألق من جديد في د 21 بارتماءة انتحارية ليحرم الفريق الفاسي من هدف محقق من طرف قلب الهجوم إيلي سيسي. ويستمر الضغط الفاسي في أطوار هذا الشوط الأول مع محاولات محتشمة للفريق الزائز ليعلن الحكم عن نهاية الشوط الأول بامتياز للمراكشيين بهدف لصفر. مع انطلاق الشوط الثاني اللاعب حجي من الجهة اليمنى والمغراوي من الجهة اليسرى كانا مصدر قلق للزوار، حيث حاولا من خلال تمريرات تحقيق الهدف إلا أن الدفاع المراكشي من جهة بقيادة الزبيري وتدخلات الحارس بودلال حالت دون ذلك. التغييرات التي قام بها كل مدرب كانت لها غايات مختلفة، المدرب فتحي جمال عمل من أجل الحفاظ على نتيجة الانتصار، وعبد الهادي السكتيوي عمل من أجل تحقيق التعادل ثم الانتصار، ليكون الحظ بجانب المدرب السكتيوي، حيث كان وراء هدف التعادل البديل رشيد الدحماني الذي على إثر زاوية نفذها في اتجاه المعترك في د 86 تجد رأسية الخرازي الذي أسكنها شباك الحارس بودلال. وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة النهاية ينسل المهاجم البرازيلي جيفرسون داخل المعترك تدخل من طرف الحارس أيت بولمان والمدافع المالي كوني، المدرب فتحي جمال يحتج وكذلك لاعبو الكوكب على اعتبار أن هناك ضربة جزاء واضحة إلا أن الحكم يوجه إنذارا للاعب أحمد الأطلسي ليتم طرده لحصوله على الإنذار الثاني في هذا اللقاء، المدرب فتحي جمال يغادر الملعب في اتجاه مستودع الملابس ليعود من جديد بعد تدخل أعضاء المكتب المسير ليعبر عن سخطه، معتبرا أن هناك مؤامرة تحاك ضد الكوكب المراكشي وضد المدرب فتحي جمال لينتهي اللقاءبالتعادل. خالد الطويل قالا عن اللقاء: فتحي جمال مدرب الكوكب المراكشي في الحقيقة ليس لي أي تعليق، الأمور ظاهرة للعيان. بالفعل كانت هناك احتجاجات، الحكم لم يعلن عن ضربة جزاء أمام اندهاش الجميع، لا أدري هل فريق الكوكب المراكشي هو المستهدف أم أن فتحي جمال الذي يريدون تحطيمه. لقد لعبنا من أجل الفوز، سجلنا الهدف، كانت هناك ضربة جزاء، الحكم لم يعلن عنها، بل طرد لاعبا من الكوكب، لنا مقابلة أمام الوداد الأسبوع المقبل، سنلعب محرومين من قلب الهجوم وقطب الدفاع الزوبيري، ثم الأطلسي كوسط قولوا لي ما العمل؟ عبد الهادي السكتيوي مدرب الماص المقابلة كانت صعبة، انطلقنا للبحث عن الهدف، كان ضغط فاسي إلا أن مرتدا قلب الموازين وسجل الفريق المراكشي الذي سبق وأن دربته، وأعي قوته وأحترم إطاره فتحي جمال. حاولنا الرجوع في اللقاء وخلقنا 7 مناسبات للتسجيل ، للأسف لم نتخوف من ذلك واستطعنا التعادل، وكان في إمكاننا الفوز. نحن قادمون في الدورات المقبلة .