أكد فريق الوداد انطلاقته القوية بعد تحقيقه لثلاثة انتصارات خارج الميدان (القنيطرةخريبكةوجدة) بنتيجة (1/0) في كل لقاء بفوز رابع على التوالي حققه ليلة الجمعة المنصرمة بمركب محمد الخامس تحت سيل من الأمطار وبرودة الطقس أمام فريق الكوكب المراكشي بحصة لاتقبل الجدل بثلاثة أهداف سجلها كل من رفيق عبد الصمد في الدقيقة 28 واللاعب البينيني باسكال في الدقيقة 62 واللاعب الجزائري مشري في الدقيقة 79 وهذا الأخير سجل هدفه بعد دخوله بديلا لبيضوضان بدقيقتين، وتفوق الوداد نتيجة ولعبا الى درجة السيطرة الميدانية المطلقة بدت ملامحه منذ انطلاق اللعب الذي عرف ضغطا متواليا للاعبي الوداد الذين نهجوا أسلوبا جماعيا أرهق فريق الكوكب المراكشي بشكل واضح وحتم عليه الانكماش والاكتفاء بالدفاع ومحاولة تكسير الحملات الودادية المتتالية وسط الميدان لدرجة أننا سجلنا خلال الشوط الأول محاولة واحدة مراكشية في الدقيقة 40 حسم فيها الحارس لمياغري بتدخل ناجح ونفس الظهور بدا على الكوكبيين في الشوط الثاني، الذي عرف تدني مستوى« لعبهم مقارنة بالجولة الأولى في الجولة الثانية مع الاشارة الى أن يقظة الحارس باكي حالت خلال الشوطين دون تسجيل أهداف أخرى بفعل تدخلاته الانتحارية في أكثر من مرة أمام قدفات كل من رفيق والمنقاري والطلحاوي ورأسيات بيضوضان وتسديدتين متميزتين للاعب الشاب الودادي حسين زيدون الذي لعب كل اللقاء علاوة على تنفيذ 16 ضربة زاوية، فريق الكوكب خاص المقابلة في غياب خمسة عناصر أساسية هي مريانة والضرضوري وقصاب والمختاري والحارس بوعبدلاوي في حين غاب عن صفوف الوداد الحارس فكروش (ورقة حمراء) ودوليزال وقد ظهر بين صفوف الوداديين المدافع عدوة الذي عوض اللويسي والذي لم تنجح صفقة انتقاله الى فريق لانس الفرنسي أمام تشبث مكتب الوداد بمبلغ 500 مليون من السنتيمات في حين لم يتجاوز الفريق الفرنسي 200 مليون، مع الاشارة الى أن هناك معها احتمالا واردا بانتقال العميد اللويسي قريبا لأحد الأندية الخليجية، وإذا كان من تألق للاعبين في هذه المواجهة التي حضرها زهاء 10 آلاف متفرج فالودادي الطلحاوي كان الأبرز كما أن الحاري باكي كان وراء الحد من النتيجة لتبقى (0/3) في هذا اللقاء الذي قاده باقتدار الحكم باعمراني. وعن المقابلة قال مدرب الكوكب كمال الزواغي: «معنويات فريق الوداد بعد انتصاراته الأخيرة كان لها دور كبير للتحكم في اللقاء والسيطرة عليه بفضل الامكانيات الفنية والبشرية التي يتوفر عليها الفريق الذي عرف كيف يستغل الفراغ والنقص العددي والغيابات والمقارنة منعدمة بين الوداد والكوكب، وليس لي فريق في قوة الوداد بل هو خليط من لاعبين وعناصر شابة. أنا أعمل معها بقلبي وجهدي والأمل في المستقبل، أما مدرب الوداد بادو الزاكي فقال: «المقابلة عرفت اتجاها واحدا، فلم نر أمامنا خصما حقيقيا والنتيجة لاتعكس سيطرة الوداد حيث أضاع الفريق مجموعة من الأهداف، بعد هذه النتيجة سوف نجاري قي اللقاءات مقابلة بمقابلة حتى نهاية الموسم لتحقيق الهدف الذي رسمناه منذ بداية البطولة التي بدأناها في الاتجاه الصحيح لولا معاناتنا من مشاكل التحكيم. للتذكير ففريق الكوكب لعب منذ الدقيقة 30 بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع يونس عين الحياة الذي تصدى لكرة ودادية وهي في اتجاه المرمى الفارغ بيده بعد هجوم ودادي كاسح من ناحية ثانية ضيع فريق الدفاع الجديدي فرصة ثمينة للحفاظ على مكانته في المقدمة عندما فقد نقطتين ثمينتين إثر تعادله سلبيا مع ضيفه حسنية اكادير في اللقاء الذي جمع بينهما أول أمس السبت بملعب العبدي بالجديدة،. واكتفى الفريق الجديدي بعد هذا التعادل بنقطة واحدة أضافها الى رصيده ليرتفع الى 36 نقطة في المركز الثاني بعد تفوق الرجاء صاحب نفس الرصيد في فارق الأهداف، بينما رفع الحسنية رصيده الي 23 نقطة وصعد إلى المركز التاسع. وبنفس النتيجة تعادل فريقا النادي القنيطري وأولمبيك خريبكة ليصبح رصيد الكاك 22 نقطة في المركز العاشر وليرتفع رصيد الفريق الخريبكي الي 28 نقطة في المركز الرابع، . وفي لقاء آخر أقيم عن نفس الجولة، فاز المغرب الفاسي علي ضيفه شباب المحمدية بهدف دون مقابل ليصبح رصيده 26 نقطة ويصعد للمركز الخامس مؤقتا في انتظار مباراة الجيش الملكي والاتحاد الزموري للخميسات التي أقيمت أمس الأحد في الخميسات. وفيما يلي نتائج اللقاءات المقدمة عن الدورة التاسعة عشرة : الوداد - الكوكب المراكشي :3-0 . م. الفاسي - شباب المحمدية :1-0 . ن. القنيطري - أولمبيك خريبكة :0-0 . د. ح. الجديدي - ح. أكادير :0-0 .