انتهت المباراة التي جمعت أولمبيك آسفي بالكوكب المراكشي بالتعادل، وهي مباراة جمعت في واقع الأمر المدربين الزواغي وبنعبيشة، وقال مدرب أولمبيك آسفي «للمساء» عقب تعادل فريقه أمام الكوكب المراكشي، إن فريقه ضيع عدة فرص سانحة للتسجيل نظرا لغياب متمم للعمليات، «لهذا ينتظرنا عمل كبير وشاق»، أما المدرب حسن بنعبيشة فقال إن المباراة كانت قوية خاصة وأن الفريق العبدي يلعب بطريقة جيدة بميدانه، ويصعب هزمه بملعبه وأعتقد بأن التعادل منصف للطرفين. وعجز فريق أولمبيك أسفي عن تحقيق الانتصار بميدانه ضد الكوكب المراكشي، إذ اكتفى بالتعادل في اللقاء الذي دار بينهما برسم الدورة 24 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، بملعب المسيرة الخضراء مساء يوم الجمعة الماضي، اللقاء قاده الحكم مصطفى عريش من عصبة الدارالبيضاء الكبرى وعرف اندفاع لاعبي الأولمبيك منذ البداية في اتجاه مرمى الحارس البوعبدلاوي، في حين اعتمد الفريق المراكشي على الدفاع الخطي مع الاعتماد على الحملات المضادة، وكان بإمكان المحليين افتتاح حصة التسجيل في الدقائق السبع الأولى بواسطة اللاعب كمال الوصيل وواصلت العناصر المسفيوية حملاتها الهجومية التي لم تعط أي شيء نظرا لقلة التركيز وتماسك خط دفاع الكوكب المراكشي لينتهي هذا الشوط بالتعادل صفر لمثله. وارتفعت حدة التنافس بين الفريقين في الشوط الثاني، وكان أولمبيك أسفي سباقا للبحث عن الهدف بواسطة حسام الدين الصنهاجي وبنشعيبة وكريم الرواني الذي لم يستغل مجموعة من الفرص بشكل جيد. في الدقائق الأخيرة، بسطت العناصر المراكشية سيطرتها على مجريات المقابلة، وخلقت مجموعة من الفرص لكن تسرع اللاعبين المراكشيين حال دون تسجيل هدف الانتصار، لينتهي هذا النزال بالتعادل صفر لمثله. يشار إلى أن جمعية محبي كرة القدم باسفي وجمعية عشاق أولمبيك آسفي وزعا بيانا خلال هذه المباراة على الجمهور ووسائل الإعلام، نددا من خلاله بالمضايقات التي تعرض لها الرئيس خلدون الوزاني أثناء مقابلة الفريق ضد أولمبيك اخريبكة، في الدورة الماضية من طرف بعض الأشخاص، وحملت هؤلاء مسؤولية ما تعرض له الفريق خلال هذا الموسم من عقوبات مجانية، كان لها الأثر السلبي على مسار الفريق، كما ذكر البيان بأن وضعية الفريق الحالية ليست وليدة اليوم، كما طالب البيان بإعادة احتضان الفريق من طرف المكتب الشريف للفوسفاط وذلك لضمان حسن التدبير والتسيير ومصداقية الانتدابات وحث الجمهور الرياضي المسفيوي على مؤازرة الفريق من خلال الإمكانات المسموح بها قانونيا وأخلاقيا.