أحمد قيود لم يستطع فريق أولمبيك أسفي مغادرة حيز التعادلات التي تكاد تكوم ملازمته طيلة مجريات بطولة الموسم الحالي للنخبة. وها هي الدورة 24 التي جمعته بفريق الكوكب المراكشي يوم الجمعة الماضي هي الأخرى تنتهي بالتعادل السلبي الذي اعتبره الجمهور المسيفيوي من التعادلات الملغومة والتي قد تقود إلى الهاوية. فرغم سيطرة الفريق المحلي وبشكل ملحوظ على جل مجريات الشوط الأول من المقابلة التي أدارها الحكم مصطفى عريش من عصبة الدارالبيضاء الكبرى، لم يتمكن الفريق المسفيوي من فك لغز الحصار الذي ضربه فريق الكوكب المراكشي على مستوى خط دفاعه مما جعل كل محاولات الخصم تبوء بالفشل. حيث كانت في الدقيقة 06 محاولة بواسطة اللاعب كمال الوصيل، ثم فدفة اللاعب الزوين خلال الدقيقة 36 تصدى لهما وبنجاح الحارس المراكشي البوعبدلاوي. بينما اعتمد فريق الكوكب المراكشي خطة التسلل واستغلال بعض أخطاء الفريق المحلي بتحويلها إلى هجومات مضادة كادت أن تخلق بعض المفاجآت لو وجت من اللاعبين من يستغلها بشكل لائق. لينتهي الشوط الأول على إيقاع لا غالب ولا مغلوب والذي هو في صالح الفريق المراكشي من أجل تحقيق ما يطمح إليه بالضغط أكثر خلال الشوط الثاني من المقابلة. مع بداية الشوط الثاني حاول فريق أولمبيك أسفي أن يظهر بوجه أكثر ندية حيث خلال الدقيقة 49 بواسطة تمريرة من اللاعب حسام الدين الصنهاجي التي حولها اللاعب بنشعيبة بدوره في اتجاه اللاعب كريم الرواني لتضيع وبشكل مجاني خارج المرمى. وفي الدقيقة 53 يحرم المساعد الثاني فريق الأولمبيك من هدف محقق باعتبار أنه جاء نتيجة تسلل اللاعب كريم الرواني. أما فريق الكوكب المراكشي فقد كان قريبا من تحقيق هدف الانتصار على إثر فدفة اللاعب الهردوني خلال الدقيقة 53 كادت تخدع الحارس عفيفي الذي حولها وبصعوبة إلى ضربة زاوية. لتنتهي المقابلة بتعادل غير مرغوب فيه من كلا الطرفين. وفي تصريحه للصحافة أكد الإطار كمال الزواغي مدرب فريق أولمبيك أسفي أن فريقه يتوفر على خط دفاع جيد وخط وسط ميدان جيد، إلا أنه يفتقر لخط هجوم. أما الإطار بنعبيشة مدرب فريق الكوكب المراكشي فقد صرح بأن فريق أولمبيك أسفي فريق جيد يلعب بميدانه بشكل ممتاز ونتيجة التعادل معه بميدانه بمثابة انتصار وأعتقد أنه لا خوف عليه ولن يغادر القسم الأول.