افتتحت يوم أمس الخميس، الفترة الإضافية المسموح خلالها بانتداب اللاعبين في البطولة الوطنية لكرة القدم. وشرعت الجامعة في استلام طلبات الأندية الوطنية الخاصة بتأهيل لاعبيها المنتدبين الجدد، وهي الطلبات التي تصل للجامعة عبر البريد المضمون، المعتمد أساسا في المصادقة على تلك الطلبات، وهي المسطرة التي ظلت تعتمدها الجامعة منذ عقود. وحسب مصدر مسؤول بالجامعة، ففترة الانتقالات الحالية ستتميز بنهاية العمل وفق المسطرة إياها، إذ سيتم اعتماد تقنية الإنترنيت لتلقي طلبات تأهيل اللاعبين وذلك ابتداء من شهر أكتوبر من السنة المقبلة. بخصوص هذا الموضوع، أضاف المصدر الجامعي، بأنه ووفقا لتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، فالتعامل مع مراسلات الأندية بمختلف مواضيعها ومستوياتها، سيتم عبر نظام موحد بتقنية الانترنيت، وهو النظام الذي يسمح بتلقي المراسلات الالكترونية من طرف الفيفا في نفس التوقيت الذي تستقبل فيه الجامعات والاتحادات في مختلف البلدان نفس المراسلات. وفيما يتعلق بدفتر التحملات التي تسعى الأندية الوطنية لتطبيقه مع متم السنة الجارية، أوضح مصدرنا أن الدفتر إياه يدخل في إطار مشروع تأهيل كرة القدم الوطنية، وبالتالي فقد منح للأندية متسع شاسع من الوقت للتحضير له، إذ أنها، أي الأندية، كانت قد توصلت ببنوده سنة 2005، على أن يتم اعتماده في موسم 2010/2011. ويلزم دفتر التحملات الأندية الوطنية بالتقيد ببنود تناشد وضع هيكلة تقنية وإدارية قارة، وفي مقدمتها ضرورة تعيين مدير تقني ومدير إداري، ومحاسب مالي، وتوفير مركز للتكوين، وغيرها من البنود التي يجب الالتزام بها، وفي حالة العكس سيتم توقيف الدعم المالي كمرحلة أولى قبل منع النادي غير الملتزم من المشاركة في البطولة الوطنية.