شكل بحث السبل الكفيلة بمد جسور التواصل مع الصحافة الوطنية وعرض برامج الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولاسيما الأرواش التي توجد قيد الإنجاز،محور لقاء إعلامي عقدته لجنتا التسويق والتواصل وتدبير كرة القدم للصفوة مع بعض وسائل الإعلام الوطنية اليوم الخميس بالدار البيضاء. وخلال هذا اللقاء،قدم رئيس لجنة التسويق والتواصل مروان طرفة،الإستراتيجية الجديدة للتواصل التي اعتمدتها اللجنة والهادفة بالأساس إلى تمكين وسائل الإعلام من استقاء الخبر من مصدره وإيصال المعلومة بكل دقة واحترافية سواء من خلال عقد لقاءات مباشرة مع رؤساء اللجان المركزية أو إصدار بلاغات أو عن طريق الأخبار التي تنشر على الموقع الإلكتروني للجامعة. وتوقف طرفة عند البرامج التي أعدتها الجامعة والأوراش التي فتحتها في أكثر من مجال من أجل تطوير المنتوج الكروي من بينها تحيين القوانين وملاءمتها مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وإعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية،وخلق مديرية للتكوين أنيطت بها مهمة التكوين المستمر لتقنيي كرة القدم الوطنية،وتشكيل وتتبع الأقطاب الجهوية والتنسيق مع العصب الجهوية،في أفق تنمية شبكة فعالة للتنقيب على مواهب واعدة ستعزز مراكز التكوين التابعة للأندية. وقال إنه من أجل الرفع من الموارد المالية بغية مضاعفة المنح والحوافز الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية اعتمدت الجامعة فلسفة تسويقية جديدة للمنتوج الكروي من خلال ارتباطها بمؤسسة "هافاس" وإشراك مكتب دولي للدراسات لوضع دفتر للتحملات في أفق تقديم طلبات عروض ستتم دراستها في مرحلة لاحقة لبيع حقوق النقل التلفزي. وأشار في هذا الصدد إلى وجود محتضنين ومستشهرين جدد للمنتخبات الوطنية والبطولة الوطنية ومسابقة كأس العرش بما سيعزز مداخيل الجامعة في أفق موسم 2010-2011 ويسهم بالتالي في تطوير وتحسين المنتوج الكروي الوطني. ومن جهته،تحدث رشيد والي العلمي رئيس اللجنة الخاصة المكلفة بتدبير كرة القدم للصفوة إلى الأوراش المفتوحة ولاسيما مشاريع النصوص التي صادق عليها المكتب الجامعي خلال اجتماعه الأخير،والتي تتطابق مع القوانين التي سنها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ومنها القانون الأساسي للجامعة وقانون اللاعب وقانون العقوبات ومشروع دفتر التحملات. وبعد أن أشار إلى أن الجامعة أرسلت إلى الأندية دفتر التحملات وستحيل عليها لاحقا مشروع قانون اللاعب لإبداء الرأي،علما بأن فترة انتقالات اللاعبين بالنسبة للموسم المقبل ستنطلق يوم 20 يونيو وستنتهي يوم 12 شتنبر المقبل،أكد العلمي أن هذه النصوص ستكون موضوع حملة تحسيسية وتفسيرية خلال يوم داسي تعتزم الجامعة عقده مع رؤساء أندية القسمين الأول والثاني قبل أن تدخل حيز التطبيق اعتبارا من موسم 2010-2011 . كما قدم العلمي،رئيس لجنة متابعة تنفيذ عقد الأهداف المبرم مؤخرا بين وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،الخطوط العريضة لبرنامج تأهيل كرة القدم الوطنية،الذي يهدف إلى تزويد 16 ملعبا بالعشب الاصطناعي،13 منها تابعة لأندية القسم الأول وثلاثة لأندية القسم الثاني ستخصص أربعة ملاعب منها للمنافسات و12 للتداريب على أن يتم في سنة 2011 تزويد 16 ملعبا آخر بالعشب الاصطناعي. وأشار إلى أنه تم بناء حوالي 10 مراكز للتكوين تابعة للأندية منها من أصبحت جاهزة تماما ومنها من هي في حاجة إلى تجهيزات وأخرى إلى ملاعب ذات العشب الاصطناعي،بالاضافة إلى انطلاق أشغال ترميم المركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة.