توصلنا من المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء المركزية النقابية الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ببيان، في يلي نصه الكامل:لقد تناولت بعض الجرائد خبرا مفاده عزم وزارة الصحة فتح الباب أمام خريجي المدارس الخاصة لتكوين الممرضين والممرضات لاجتياز مبارة ولوج قطاع الصحة، مما أثار موجة مناحتجاجات طلبة معاهد تكوين المهن الصحية بمختلف المواقع..ونحن في المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية في إطار الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، إذ نسجل أن التكوين بهذه المعاهد لا يخضع لضوابط دقيقة خارج المنطق التجاري، ودليلنا على ذالك شروط التسجيل بالمؤسسات المعنية، وما نعيشه يوميا خلال التداريب التي يخضعون لها بالمستشفيات العمومية، ونسب النجاح المحددة سلفا في 100%؛ وبالتالي، فقبول خريجي هذا الصنف من التكوين نعتبره مغامرة بصحة المواطن، وخضوعا لمطالب لوبي المدارس الخاصة؛ قصد إعطاء مصداقية لهذا النوع من المؤسسات، والرفع من الإقبال عليها، والدفع خاصة بذوي الدخل المحدود إلى جحيم التكوين الخاص.. أما إذا أرادت وزارة الصحة تغطية الخصاص الذي يعرفه القطاع في فئة الممرضين، فيجب عليها الرفع من عدد المناصب المفتوحة للتكوين بمعاهد تكوين المهن الصحية، ونقترح بالنسبة للمدارس الخاصة ما يلي: - جعل التكوين يخضع لمراقبة ومتابعة وزارة الصحة - إخضاع طلبة المدارس الخاصة لنفس امتحان التخرج الذي يخضع له طلبة معاهد تكوين المهن الصحية، بشقيه النظري والتطبيقي، وتحت إشراف ومراقبة وزارة الصحة - إلزام المصحات الخاصة بتوظيفهم بأجر يناسب مؤهلاتهم، واحترام كل حقوقهم التي يضمنها القانون من تغطية صحية ومعاش وحق الانتظام النقاب.. و... وبناءا على ما سبق، نعتبر احتجاجات طلبة معاهد تكوين المهن الصحية حركة مشروعة ولها ما يبررها ونطالب السيدة الوزيرة بالإعلان الرسمي على أن مبارة التوظيف بقطاع الصحة ستقتصر علي خريجي المعاهد السالفة الذكر حتى تستمر الدراسة بشكل طبيعي لما تبقى من هذا الموسم