توصلنا من الجامعة الوطنية للصحة ببيان جاء فيه: عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي يوسف المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم الخميس 13 نونبر 2008 على الساعة الخامسة بعد الزوال وذلك لدراسة الوضعية المزرية التي تعشش بالمستشفى الإقليمي مولاي يوسف بالرباط وتكابدها الشغيلة الصحية بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي يوسف بالرباط والتي يجب ان تستأثر باهتمام المسؤولين إقليميا ومركزيا، كما يجب على المسؤولين ان يخضعوا هذا التسيير لميزان التقييم وذلك حفاظا على السير العادي للمستشفى وأنذاك يدركون مدى رداءة الأداء على جميع المستويات بدءا بالمحسوبية والزبونية وسوء التسيير والتدبير وانعدام الأخلاقيات حتى أصبحت الفضائح شبه يومية في ظل غياب الوازع الأخلاقي لدى بعض العاملين بهذا المستشقى الذي أصبح يسمى عند ساكنة الرباط بالكولوار نظرا لانعدام اي شيء فضلا عن غياب هيكلة هندسية تليق بمؤسسة استشفائية في مستوى العاصمة فضلا عن قلة الامكانيات والوسائل بل تنعدم الامكانيات لأسابيع وشهور طويلة، بل إدا مات شخص لاقدر الله، فإن القاعة التي يموت فيها الشخص لاتعقم، بل ليس وجود لآلة التعقيم خاصة بقاعة الملاحظة والإنعاش، لذا نطالب بتدخل المندوب الإقليمي لإحداث إصلاحات جذرية تشمل تغييرات على رأس أجنحة تخلد بها مسؤولون اساؤوا التسيير وعمروا كثيرا وتسببوا في مشاكل ألحقت ضررا كثيرا بالعاملين وبالمواطنين وأثرت على جودة الخدمات الطبية وشبه الطبية والإدارية والمختبرية والفوترة. وأمام استفحال مشاكل هذا المركز الذي يسير من سيئ الى أسوأ نطالب بتدخل السيدة وزيرة الصحة لتمحيص الحق من الباطل خاصة وأن اتهامات خطيرة تتداولها الألسن والنقابات والهيئات الحقوقية ووسائل الإعلام المكتوبة من شأنها أن تمس بسمعة القطاع ككل وبناء عليه فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة العضو المؤسس للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يطالب بفتح حوار جدي هادف وبدون شروط وبشكل منتظم تشاوري وتشاركي، للمساهمة في حلحلة المشاكل العويصة والمطالب الآنية، ومنها ما يلي: أولا: المنحة السنوية ومنذ سنة 2006 و 2007 و 2008، ثانيا: البذلة السنوية والتي لم يستفد منها العاملون منذ أزيد من سنتين. ثالثا: التأمين عن الصحة والسلامة المتعارف عليها دوليا. رابعا: توفير وسائل النقل للعاملين والمداومين والحراسة والإلزامية. خامسا: الكف عن التنقلات التعسفية لمناضلينا، لذا نطالب بإنشاء لجنة مكونة من التنظيمات النقابية للإشراف على الحركة الانتقالية بين المصالح وفق معايير منطقية. سادسا: توفير الحظوظ لجميع الموظفين للاستفادة من التكوينات الاستعدادية للمشاركة في امتحانات الترقية الداخلية الذي توفره إحدى النقابات خارج المستشفى وبدون تمييز مع التزام الحياد والشفافية والديمقراطية واحترام القوانين الجاري بها العمل. سابعا: احترام قانون الوظيفة العمومية وعدم الانتقام بسبب الانتماء النقابي واحترام العمل النقابي والحريات النقابية وتعيين الموظفين حسب تخصصهم وفي أماكن تليق بدرجتهم وإيجاد حل للمهندسين. ثامنا: ضمان كافة الوجبات الغذائية من فطور وغداء وعشاء للعاملين بالحراسة والإلزامية من ممرضين وأطباء وسائقين ومنع كل من ليس له الحق فيه. تاسعا: توفير اللقاحات والعلاجات والاستشارات للمرضى من الممرضين والأطباء والموظفين والأعوان العاملين بالمركز الاستشفائي الإقليمي مولاي يوسف بالرباط بالمجان نظرا للخصوصية والتأثير والضغوط النفسية نتيجة بعض التصرفات الطائشة لبعض المسؤولين الذين يواجهون الأمور بالاستخفاف واللامبالاة. عاشرا: هيكلة مصلحة الأشعة وتزويدها بالأطر المتخصصة وتجهيزها بالآليات العصرية عوض الآلات التقليدية، وتمكين العاملين المتخصصين في الترويض الطبي من مصلحة خاصة بهم تضمهم وتربطهم مع مصلحة الفاتورة والأداء بدلا من التشرذم المقلق لأوضاعهم اليومية من جراء عدم الاستقرار. حادي عشر: تجهيز المختبر وتحويله من الكولوار المهزلة والذي يقبع فيه التقنيون منذ سنين والمتواجد على عتبة باب. ثاني عشر: استقطاب الموارد البشرية الكفأة دون تمييز بينهم لخدمة الصالح العام وتعيينهم في الأماكن المناسبة دون اعتبارات زبونية وموالاة عنصرية وقبلية كالتعيين الأخير للممرض كحارس عام وهو لم يمض في الوظيفة حتى أربع سنوات علما أن هناك من قضى أكثر من 27 سنة وله من الخبرة والنضج وخدمة الصالح العام الشيء الكثير. ثالث عشر: نطالب بتفعيل لجنة التسيير المكونة من جميع الفئات العاملة بالمستشفى للقطع مع التسيير الأحادي والانفرادي وانسجاما مع الشفافية والديمقراطية في تسيير وإصلاح المستشفيات.