الموضوع : نقابات تطلب من الهيئة التدخل لفتح تحقيق بالمستشفى الجهوي محمد الخامس بالحسيمة . توصلت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب بشكاية موقعة من الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بالحسيمة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل. وهي الشكاية التي تضمنت نقطتين اعتبرتهما كقضيتين هامتين والتي نوردها كما توصلنا بها: 1- المبلغ المرصود لإصلاح المطبخ الموجود بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة والذي قدر حسب بعض الجهات الرسمية بمبلغ 10 ملايين سنتيم إذ أن عملية الإصلاح اقتصرت فقط على صباغة المطبخ مع بعض الرتوشات التي شملت الزليج. 2- كما أن الشكاية تطالب من الهيئة التدخل لفتح تحقيق فيما يتعلق بمالية جمعية الأعمال الاجتماعية للصحة بإقليم الحسيمة والتي شملتها عدة اختلاسات مما أخر عقد الجمع العام من اجل تجديد المكتب والذي مر على تأسيسه عشر سنوات. إن الهيئة ومن خلال المعطيات التي توصلت بها والتي تضمنتها الشكاية المذكورة تطالب بفتح تحقيق جدي ونزيه في الموضوع. كما نضيف لسيادتكم أن الهيئة قد توصلت ببيان – نورده كما توصلنا به - صادر عن الاجتماع الطارئ الذي انعقد يوم 10-12-2009 وبحضور أربع فروع نقابية وهي: الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والاتحاد المغربي للشغل ، بحيث جاء في البيان ما يلي: 1- رغم كل التدخلات والملاحظات التي أبدتها المكاتب النقابية الأربعة لكل من إدارة المستشفى و المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة حول الانتقالات المشبوهة وما صاحب ذلك من تذمر كبير لدى الشغيلة حول الطرق الغير القانونية لتنقيل الموظفين من مصلحة إلى أخرى. فعجيب أن يتم إفراغ مصلحة الأمراض العقلية من الأشخاص المؤهلين لنقلهم إلى « فنادق خمسة نجوم » المليئة بأجهزة التكييف و قلة الحركة « تحاقن الدم، فضاء الصحة للشباب، الصيدلية...» وأغرب من هذا أن يكون كل هؤلاء المعنيون منتمون إلى نقابة معينة .والأغرب من ذلك أن تمر هذه الانتقالات من تحت الطاولة فعلى ماذا يدل كل هذا؟ أكيد أن السؤال يبقى استنكاريا. 2- طريقة صرف التعويضات عن الحراسة الإلزامية والتي اتسمت بالفوضى والارتجال مما أفرغها من محتواها و خلق حالة من الاستياء وسط الشغيلة 3- ضرب عرض الحائط كل المحاولات التي تدخلت بها النقابة من اجل وضع حد نهائي و عاجل فيما يخص «القاذورات والنفايات» التي توجد أمام المطبخ والتي تسبب إزعاجا كبيرا للشغيلة. 4- التخبط و الارتباك الحاصل في بعض الأقسام و خاصة المستعجلات مع ظهور أولى الحالات المصابة بفيروس الأنفلونزا بالإقليم و انتشار الهلع والذعر وسط الساكنة. فعوض استقبال المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا في فضاء منعزل تتوفر فيه شروط التهوية المستمرة و لا يختلط فيه هؤلاء المرضى بآخرين عاديين ويتعامل معهم كباقي المرضى مما يجعل قسم المستعجلات يعرف اكتظاظا عارما بالإضافة إلى إيواء الحالات المشكوك فيها مع المرضى الآخرين. هذا و قد حملت الفروع النقابية المسؤولية وعواقب هذه الخروقات و اللامبالاة لكل من إدارة المستشفى و المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة لاستمرارهما في تركيب « الأذن الصماء » التي لا تسمع إلا ما تحب. لهذا فان الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب تلتمس من المسؤولين عن القطاع البحث في كافة القضايا المثارة و التحقيق الشامل فيها حفاظا على مالية الجمعية و التصدي لإهدار المال العام في الصفقات من جهة و تحقيقا لمطالب الشغيلة الصحية و الدفاع عن كرامتهم المهنية و الاجتماعية من جهة أخرى. بتكليف من المكتب التنفيذي إمضاء: عبدوني نجيم عضو اللجنة الإدارية النفايات المتواجدة أمام مطبخ مستشفى محمد الخامس بالحسيمة