إثر الأوضاع المزرية التي يعيشها المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، ونتيجة لسلوكات غير حضارية لمجموعة من المسؤولين أصدرت الكتابة الوطنية للجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بيانا دعت فيه القواعد الصحية بالتحلي باليقظة والحذر، وهذا نصه: عقد المكتب الإقليمي للرباط التابع للجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعه الأسبوعي يوم الإثنين 05 ماي 2003، وقد خصص هذا الاجتماع لدراسة آخر مستجدات الساحة النقابية، وخاصة ما يعيشه المركز الاستشفائي ابن سينا من فوضى وانحطاط، نتيجة السلوكات غير الحضرية لبعض المسؤولين والتي تضرب بعرض الحائط مصالح المواطنين والموظفين. ووعيا منا بواجبنا في تنوير الرأي العام وموظفي المركز الاستشفائي، نورد التوضيحات التالية: إن الأوضاع التي يعيشها المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا تم طرحها خلال اجتماع المكتب الوطني مع وزير الصحة يوم 21 مارس 2003، حيث أكد وزير الصحة للمكتب الوطني على أنه منكب على دراسة مشاكل المركز. وقد تعهد على اتخاذ القرارات اللازمة لحل جميع المشاكل المعروضة في الملف المطلبي، وقد تم تأكيد هذا الموقف من طرف الكاتب العام لوزارة الصحة خلال لقائه مع الكاتب العام للجامعة يوم الجمعة 20 ماي الأخير. إيمانا منا بأن الحوار هو أرقى أسلوب للوصول إلى تحقيق مطالب الشغيلة، فإننا نتحفظ بخصوص أي شكل نضالي في انتظار ما سوف يسفر عليه قرار وزير الصحة، خاصة وأن مشاكل المركز الاستشفائي لا يمكن فصلها عن أوضاع الشغيلة على الصعيد الوطني. احترامنا للشغيلة الصحية ومبادئ نقابتنا، يجعلنا نرفض كل أساليب التغليط والمناورة للزج بالشغيلة الصحية في تصفية حسابات شخصية لبعض الأفراد فيما بينهم. كما أننا نستغرب لما يقع في الساحة الآن، فبالأمس هللت الحكومة وبعض من تواطأ معها، بأن لديهم حلولا لكل المعاناة والمشاكل المطروحة، واليوم نسمع عن دعوة للإضراب عن نفس المطالب. لذا، فإننا ندعو كافة القواعد الصحية بالتحلي باليقظة والحذر وعدم الانسياق وراء مناورات يعلم الجميع خلفياتها. المكتب الإقليمي للرباط وسلا