لازالت الشرطة القضائية بمدينة مراكش في بحث مستمر عن شخصين يمتطيان دراجة نارية، اختطفا طفل يبلغ من العمر 11 سنة وهو حفيد إحدى الفنانات المغربيات تم تكريمها مؤخرا بالمدينة الحمراء أمس الثلاثاء، من أمام باب منزلهم بدرب الساقية بالمدينة القديمة وهتكا عرضه بعد أن اغتصباه بوحشية. وتعود تفاصيل القضية، حسب موقع لكم الذي أورد الخبر، بعدما علمت عائلة الطفل المختطف والمعتدى عليه جنسيا أن ابنهم قد تم خطفه من طرف شابين كانا يمتطيان دراجة نارية من أمام منزلهم بدرب الساقية بالمدينة الحمراء، عشية يوم امس الثلاثاء، لتنخرط العائلة ومعها ابناء الحي في بحث مضني في النواحي المحيطة وفي شوارع المدينة، كما تم اخبار الشرطة بالنازلة التي انخرطت هي ايضا في البحث في الأماكن التي يمكن ان يكون المختطفان قد لجأ إليها. وأمام هذا المشهد الدرامي وبعد ساعات طوال في البحث وطرح الأسئلة و بكاء ونواح عائلة الطفل، تفاجأ الجميع بعودة هذا الأخير هو في حالة يرثى لها بعد أن لوحظ عليه صعوبة المشي وهو غارق في البكاء والهلع والخوف. ليتم الكشف أن الطفل قد تعرض للاغتصاب وهتك عرضه بقوة ووحشية. وعلمت الجريدة ان الشرطة استنطقت الطفل وأخذت معطيات حول ملامح الجناة، ولازال البحث جاريا عليهما.