اهتزت مدينة الخميسات على وقع فضيحة جنسية واعتداء وحشي كان ضحيته طفل قاصر في مقتبل العمر، تعرض لاغتصاب وهتك العرض بعدما تم اختطافه بالقوة من طرف وحش بشري. وحسب وقائع الجريمة التي استنكرتها الساكنة المحلية بعد شيوع خبر ما تعرض له الطفل صلاح الدين ذو السبع سنوات والقاطن بحي الرتاحة بالخميسات، يوم الجمعة 20 ماي، فإن الضحية الذي ظهر على شريط فيديو على موقع (يوتوب) رفقة والده وهو يحكي عن الاغتصاب وهتك عرضه بالقوة، بعدما تم استدراجه في غفلة من أطفال الحي الذين كانوا يلعبون على عادتهم اليومية. حيث تم احتجازه لأزيد من خمس ساعات وتم هتك عرضه باستعمال العنف، وقام الجاني بفعلته الدنيئة وذلك بخلع ملابس الطفل وربطه بحبل، ورغم الصراخ والبكاء استمر في اعتدائه الجنسي عليه وتهديده بإضرام النار في جسمه، إن لم يصمت عن الصراخ. وفي الوقت الذي كان الطفل يغتصب من طرف المجرم العديم الإحساس والرحمة، كانت الأم تبحث عنه لكن دون جدوى، لتفاجأ بعودة الطفل إليها وهو يبكي وفي حالة يرثى لها، فسرد الواقعة التي خلفت صدمة نفسية قوية لدى الأسرة التي تعيش على عتبة الفقر والحاجة. وقد تقدم عزة اهيدي، والد الطفل، القاطن بحي الرتاحة بشكاية في النازلة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات لفتح تحقيق واعتقال الجاني (ل.ب) وتقديمه للعدالة لتقول كلمتها في ما وقع لفلذة كبده. وطالب والد الطفل عبر (اليوتوب) الجمعيات المهتمة بحقوق الطفل بمساعدته ودعمه والتكفل بملف ابنه الذي ظهر يتحدث في نفس الفيديو. وهو الأمر، الذي أثار مجموعة من الاستنكارات داخل الأوساط المحلية، على اعتبار أنه كان لازما إخفاء وجه الطفل لعدم التأثير على نفسيته أكثر. وأوضحت مصادر متطابقة أن العناصر الأمنية تجندت لاعتقال المتهم الذي تمت المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية في حقه.