في هذا الوقت وفي تحد سافر لمقتضيات الدستور الجديد خرجت حركة تسمي نفسها ( ماصيمينش) تدعو إلى إفطار جماعي خلال شهر رمضان وهي الدعوة التي ووجهت بانتقادات لاذعة وباستنكارات صادرة من مختلف الأوساط الدينية والحقوقية، كما أن هذه ( الموضة) الجديدة والمغلفة بممارسة الحريات الفردية أثارت جدلا كبيرا على المواقع الالكترونية وصفحات الجرائد الوطنية في غياب أي رد فعل رسمي من الجهات الوصية على الشأن الديني وفي مقدمتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. المبادرة غير المسبوقة بالسفارة البريطانية والتي اعطيت انطلاقتها بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي بمدينة مراكش قبل أن تعمم على مدن أكادير والرباط وفاس وطنجة باعتبارها قبلات سياحية وطنية مستقطبة للسياح البريطانيين ، حيث حرصت السفارة على توزيع مئات المطويات والمطبوعات بمطارات هذه المدن وبالفنادق والمطاعم المصنفة ووكلات الأسفار لتكون رهن اشارة السياح البريطانيين الوافدين على المغرب. وقد دعت السفارة المذكورة رعاياها القادمين نحو المغرب خلال شهر رمضان الى احترام مشاعر المغاربة الصائمين عن طريق الالتزام بارتداء ملابس محتشمة والإنقطاع عن الأكل والشرب والتدخين وتناول المشروبات الكحولية على مرأى ومسمع المواطنين المغاربة خلال الشهر الفضيل. .................... رسم كاريكاتوري يدعو للافطار