في واقعة هزّت ساكنة مدينة زاكورة، أقدم رجل خمسيني باحتجاز عائلته داخل ضريح مهجور، وذلك بعد أن جرّدهم تماماً من ملابسهم تاركاً إياهم عراة وفي حالة مزرية. وبدأت القصة، عندما سمع سكان المدينة صراخًا وأصواتًا غريبة من داخل ضريح بلقاسم الشيخ، ما دفعهم إلى إبلاغ السلطات، ليكتشفوا وجود أم وثلاثة أطفال في حالة مروعة، فيما كان الأب يردد آيات من القرآن بصوت عالٍ ويرفض السماح بدخول عناصر الأمن، متسببًا في حالة من الذعر بين السكان. من جانب آخر، فقد كشفت التحقيقات الأولية، أن الأب يعاني من اضطرابات نفسية، وجاء من مدينة مراكش إلى موقع الحادث محاولًا التمويه على جريمته، بما في ذلك إتلاف وثائق سيارته لتجنب التعرف عليه. وعليه، فإن الحادثة تسلط الضوء على أهمية التعامل مع قضايا الصحة النفسية بجدية لتجنب مثل هذه الوقائع الصادمة.