بعد نداء الاستغاثة الذي وجهته أسرة اللاعب المغربي لنهضة بركان سمير ويدار، وذلك لما آلت إليه وضعيته الصحية في الآونة الأخيرة، تفاعلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بقيادة رئيسها فوزي لقجع، وبعد توصلها بالملف الطبي الخاص باللاعب، قررت الأخيرة بمؤازرة من مؤسسة أشرف حكيمي الخيرية، لتغطية كافة نفقات علاج اللاعب سمير ويدار، الذي يعاني من أزمة صحية خطيرة تتعلق بتضخم عضلة القلب، وهو مرض يتطلب تكاليف علاجية باهظة. فوزي لقجع وجه تعليماته إلى أحد كبار مسؤولي الجامعة بمتابعة الحالة الصحية لويدار عن كثب، والتكفل بكل ما يتعلق بملفه الطبي لضمان تلقيه الرعاية اللازمة. إلى جانب ذلك، أبدى عدد من لاعبي المنتخب الوطني المغربي تضامنهم مع زميلهم السابق، حيث أعلنوا عن استعدادهم لتقديم الدعم المالي والمعنوي لمساعدته على تجاوز هذه الأزمة الصحية الحرجة. وتجدر الإشارة إلى أن معاناة سمير ويدار مع المرض ليست جديدة، فقد بدأ صراعه مع انتفاخ عضلة القلب منذ عام 2020، حيث خضع لعدة علاجات خلال هذه الفترة، إلا أن حالته تفاقمت بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، مما اضطره إلى التوجه إلى المستشفى بشكل طارئ في مدينة الدارالبيضاء لتلقي العلاج العاجل. وتأتي هذه الالتفاتة من الجامعة الملكية المغربية في إطار جهودها الدائمة لدعم اللاعبين الذين ساهموا في رفع راية كرة القدم الوطنية، وتعزيز مبدأ التضامن داخل الوسط الرياضي. يُذكر أن ويدار، الذي كان لاعبًا بارزًا في أوج مسيرته، يمر بمرحلة صعبة تتطلب تكاثف الجهود لمساعدته على التعافي والعودة لحياته الطبيعية.
