علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصدر دبلوماسي مطلع أن المجال الاقتصادي "سيطغى على اتفاقيات المغرب وفرنسا المرتقبة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرباط". وحسب المصدر ذاته؛ توجد قائمة من الوزراء والمسؤولين الذين سيرافقون ماكرون نحو المغرب، في 28 أكتوبر الجاري، لم يتم بعد الانتهاء منها أو تأكيدها. وكانت وسائل إعلام فرنسية أكدت حضور "صفقات عسكرية في زيارة ماكرون إلى المغرب، تتعلق بمروحيات (كراكال) وغواصات...". وحسب المصادر عينها فإنه يتوقع حضور وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، وهو المعطى الذي شدد مصدر هسبريس الدبلوماسي على "غياب تأكيدات حوله". جدير بالذكر أن وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة أصدرت بلاغا أكدت فيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة دولة إلى المغرب؛ وذلك من 28 إلى 30 أكتوبر الجاري.