قال الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة للبرلمان، أن المغرب يمر في قضية الصحراء من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا. وقال الملك، بخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة،"منذ اعتلائي العرش، أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف". وأضاف: "ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية". وزاد: "وعلى هذا الأساس، عملنا لسنوات، بكل عزم وتأني، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد." واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما. قال تعالى : "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا". صدق الله العظيم.