في خطوة غير مسبوقة، علقت إدارة مدرسة بيدفورد الابتدائية في مونتريال عمل 11 مدرسا من أصول مغاربية بناء على طلب المديرة العامة لمركز خدمات مدارس مونتريال (CSSDM)، إيزابيل جيليناس، بعد صدور تقرير وزاري يكشف عن بيئة سامة في المدرسة تهدد السلامة النفسية والجسدية للطلاب. وجاء هذا القرار الحاسم بعد ورود أسماء هؤلاء المدرسين في التقرير، الذي أشار إلى ممارسات تثير القلق العميق حول أساليب التدريس المستخدمة في المدرسة. وتشير المعلومات إلى أن هذه الزمرة من المعلمين أوجدت مناخا من الخوف والترهيب داخل المدرسة، حيث فرضت حكما قاسيا أثر سلبا على نفسية الأطفال وبيئتهم التعليمية.