دعا حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض، الحكومة و وزارة الصحة، باتخاذ إجراءات فعالة و سريعة من أجل توظيف العدد الكافي و اللازم من الممرضين و تقنيي الصحة و القابلات لرفع التحديات و مواجهة العوائق التي تحول دون تمتيع المواطنين من الرعاية الصحية. و طالب أيضا بالعمل على توفير عروض صحية تمكن المواطنين من الاستفادة من سلة الخدمات الصحية بجودة عالية موزعة بطريقة كافية و عادلة مع مرعاة واستحضار تقديم و اعتماد عوامل محفزة و مشجعة لفائدة الأطر التمريضية. وقال كروم في تصريح لموقع "الدار" أن مجموعة من الملفات المطلبية المتعلقة بالممرضين وتقنيي الصحة والتقنيين والمهندسين والمتصرفين والمساعدين الاداريين والمساعدين التقنيين والمحررين والأطباء سيتم الاستجابة لها في قانون الوظيفة العمومية الصحية وأهم هذه المطالب "التعويضات عن الأخطار المهنية" بحكم أن هذا المطلب مشترك و يهم جميع الفئات. أما بالنسبة للمطالب التي ليس لها أثر مالي كالهيئة الوطنية للممرضين وتقنيي الصحة ومصنف المهن والأعمال فالوزارة أبدت الموافقة على إخراجها الى حيز الوجود بمشاركة الفرقاء الاجتماعيين . فالجمعية المغربية لعلوم التمريض، التي تحتفي باليوم العالمي للممرض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، طالبت في بلاغ لها، بإحداث هيئة وطنية للممرضات و الممرضين وتقنيي الصحة والمروضين والقابلات والمساعدين الطبيين في المجال الصحي والعمل على اخراج مصنف الكفاءات . و طالبت بالرفع من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية وتوزيعها بشكل منصف. ومواصلة الحوار بشأن إقرار معالجة شافية ومرضية لملف الممرضين وتقنيي الصحة ذوي سنتين وثلاتة سنوات من التكوين والممرضين المساعدين والاعداديون. وأضاف البلاغ أن "مهنة التمريض انسانية و اجتماعية نبيلة من أنجع المهن عبر العالم التي اثبتت علميا و ميدانيا قدرتها على التأثير الايجابي في صحة المريض و في تحسين المؤشرات الصحية، و المساهمة في تأمين الرعاية الصحية" لكنها في المغرب ، "مازالت مهنة تواجه الصعاب و التحديات و المخاطر التي تهدد حياة المزاولين لها، كما هو الشأن في الظرفية العصيبة و الاستثنائية التي واجهت المغرب الى جانب بلدان العالم بظهور جائحة كورونا التي أصابت و أودىت بحياة العديد منهم بمختلف البلدان حول العالم".