خلد الممرضون والممرضات عبر العالم، أمس الأحد، اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 ماي من كل سنة، والذي تخصص أنشطته للتذكير بالأدوار التي يؤديها الجسم التمريضي داخل المنظومات الصحية، ورصد وضعية ممارستهم المهنية والتحديات التي يواجهونها. صعيد المغرب، أصدرت مجموعة من النقابات الصحية وتنسيقيات الممرضين وطلبة التمريض نداءات بالمناسبة، وجهت من خلالها مجموعة من المطالب إلى القطاعات الحكومية المعنية ترمي بالأساس إلى تحسين وضعيتهم القانونية والمهنية والمادية والاعتبارية. كما نظمت الممرضات والممرضون وتقنيو الصحة ذوو السنتين من التكوين، أمس الأحد، وقفة احتجاجية أمام البرلمان ومسيرة وطنية، خصصت لتجديد الإعلان عن مضامين ملفهم المطلبي. وفي هذا الإطار، طالبت النقابات الصحية وتنسيقيات المهنيين بتسريع وتيرة الحوار الاجتماعي القطاعي والاستجابة لمطالب الممرضات والممرضين من خلال إنصاف مختلف الأجيال التمريضية، مع العمل على إحداث هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة وإحداث هيئة وطنية للقابلة، والإسراع بإخراج مصنف الكفاءات والمهن، والترقية الاستثنائية للممرضين المجازين من الدولة ذوي السنتين من التكوين، الذين لم تشملهم الترقية. كما شدد المهنيون على إعادة الاعتبار لأدوار ومكانة الممرضين داخل المنظومة الصحية، من خلال انصاف الممرضين المجازين من الدولة ذوي سنتين من التكوين، الذين لم يشملهم المرسوم بمثابة النظام الأساسي لهيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، مع تشديدهم على إنصاف المهنيين في التعويضات عن الأخطار المهنية والأمراض المهنية. كما طالبوا برفع مستحقات التعويض عن الحراسة والإلزامية، وصرف مستحقات التعويض عن المردودية، وتوظيف كل الممرضين والممرضات والقابلات وتقنيي الصحة المعطلين لتدارك الخصاص المتزايد في الموارد البشرية، مع دعوتهم إلى مواجهة ظاهرة الاعتداءات على الممرضين وتوفير الحماية القانونية لهم.